[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

قطر بالمرتبة السادسة عالمياً بمؤشر السفر الإسلامي لعام 2023

حلت دولة قطر في المرتبة السادسة عالميا من بين 138 دولة ضمن مؤشر السفر الإسلامي العالمي 2023 الصادر عن ماستر كارد و”كريسنت ريتنج” كما شغلت المرتبة الأولى عالميا في مؤشر سهولة الوصول للأسواق الإسلامية الفرعي وتقاسمت المركز الثاني عالميا مع أندونيسيا في مؤشر أكثر الوجهات الإسلامية الصديقة للمرأة.

ويستند المؤشر إلى حزمة من المعايير في التصنيف وهي: معايير الاتصال الجوي والاتصال الأرضي ومتطلبات التأشيرة، وجودة البنية التحتية للنقل وتسويق الوجهات السياحية لجذب المسافرين المسلمين. وتوفير جميع تفضيلات المسافرين المسلمين والأمان والإستدامة وتوافر المساجد والأطعمة الحلال وتجارب التراث والمعالم السياحية.

ويشير المؤشر العالمي إلى أن حركة السفر في عام 2022 سجلت نحو 110 مسافرين مسلمين استحوذوا على حصة تبلغ 12 % من حركة السفر العالمية فيما تشير التقديرات إلى ارتفاع عدد تدفقات حركة السفر من المسلمين إلى مستوى 40 مليون مسافر بنهاية العام الجاري على أن يستمر الزخم وصولا إلى مستوى 140 مليون مسافر مسلم بحلول عام 2024 وصولا إلى 230 مليون مسافر بحجم إنفاق يبلغ 225 مليار دولار في عام 2028.

وتستحوذ قارة آسيا على حصة تبلغ 31 % من تدفقات المسافرين المسلمين، حيث يفضل المسلمون في جنوب شرق آسيا السفر فيما بينهم في أعقاب انتهاء جائحة كورونا أما قارة إفريقيا فتستحوذ على حصة تبلغ 21 % من إجمالي تدفقات المسافرين المسلمين وذلك بسبب تنوعها الثقافي الغني، والتراث الإسلامي التاريخي، والعدد الكبير من المسلمين في جميع أنحاء إفريقيا، وخاصة في دول شمال إفريقيا.

وكانت دراسة صادرة عن وكالة ترويج الإستثمار قد أظهرت أن قطر تمضي قدما نحو مواصلة جهودها واسهاماتها محليًا وعالميًا في مجال اعتماد اقتصاد الحلال، ويتجلى ذلك في إنشاء هيئة الحلال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وإصدار وزارة الصحة العامة دليلها الإرشادي حول استيراد المنتجات الغذائية الحلال.

وتقوم جهات فاعلة عبر قطاعات متعددة بدعم سلاسل القيمة لاقتصاد الحلال في البلاد، بدءًا من شراء المنتجات الحلال إلى اعتمادها واعتماد معايير الحلال، والخدمات اللوجستية، والتوزيع على المستخدمين النهائيين. وتعمل قطر على تعزيز هذه الروح التعاونية من خلال مبادرات مثل البرنامج المرئي «الرزق الحلال» التابع لوزارة التجارة والصناعة؛ والذي يهدف إلى زيادة الوعي حول الحياة الحلال والإمكانات الكبيرة لمصارفها الإسلامية، فيما يتعلق بالتكافل والاستثمارات الخضراء (استثمارات تراعي المعايير البيئية) وإصدار الصكوك.

وبفضل اقتصادها المستقر والمرن، والمناخ الداعم للأعمال، ومنظومتها المعرفية الشاملة، وثقافتها الثرية، تقدم قطر للمستثمرين الأجانب بيئة أعمال جاذبة وتنافسية، وتهدف الدولة في إطار رؤيتها الوطنية الطموحة 2030 إلى تعزيز مكانتها كوجهة رائدة في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار في المنطقة، بما في ذلك اقتصادها الحلال الذي يُصنف ضمن أفضل عشر اقتصادات حلال طبقًا لمؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى