المغرب يراهن على حملة مرحبا لإنعاش السياحة
يراهن المهنيون في قطاع السياحة بالمغرب على حملة “مرحبا” لعبور المغاربة المقيمين بالخارج ، خاصة في أوروبا ، من أجل تنشيط السياحة الصيفية ، بالنظر إلى الدخل المالي الذي يأتي من الحركة الاقتصادية لقضاء عطلاتهم الصيفية في مدن مختلفة. في المغرب.
تشكل عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج فرصة للمهنيين السياحيين لزيادة التعاملات في القطاع ، خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد إقبالا شديدا على المنتج السياحي في مختلف مناطق المغرب.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المغاربة الذين يدخلون البلاد في الأسبوعين المقبلين حيث تفضل شرائح كبيرة من الجالية قضاء عطلة عيد الأضحى مع عائلاتهم في الصحراء والمدن بسبب الروابط الأقارب التي يميزها المغاربة. المجتمع ، بحسب صحيفة “هسبريس” المغربية.
أطلقت “مؤسسة محمد الخامس للتضامن” نسخة 2023 من عملية “مرحبا” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ، ابتداء من 5 يونيو الجاري حتى 15 سبتمبر المقبل.
قامت المؤسسة بتشغيل 24 صالة استقبال داخل المغرب وخارجه لاستقبال ومرافقة أفراد الجالية المقيمين بالخارج أثناء العبور والعودة من وإلى المغرب خلال فترة الثلاثة أشهر ونصف الشهر.
ونقل موقع الصحيفة عن الخبير السياحي زبير بوهوت قوله: “الجالية المغربية المقيمة بالخارج تساهم في الترويج للمنتج السياحي للبلاد ، بالنظر إلى زيادة حجم الاستهلاك المحلي لمجموعة من السياح الخدميين”.
وأضاف بوهوت أن “فئة معينة من الجالية لا تذهب إلى الفنادق لتملك منزلها الخاص ، وإنما لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال تأجير السيارات والطلب على الخدمات السياحية”.
وأضاف الخبير أن حملة “مرحبا” تلعب دورًا مهمًا في دفع الاقتصاد الوطني إلى الأمام ، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى ، حيث تتجمع الأسر المغربية ، وهو ما يعد دفعة لمجموعة من القطاعات المهنية.