مقترحات لتطوير الهوية البصرية للطريق الدائري
على عيسى
تعمل الحكومة على الانتهاء من التجهيزات الخاصة بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، والتي من ضمنها مشروع تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري.
وخلال اجتماع اليوم الإثنين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تم استعراض المقترحات الخاصة بمشروع التطوير للطريق الدائري حيث إنه من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المتحف.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الهدف الرئيس من هذا الاجتماع هو الوقوف على الخطوات الممكن تنفيذها لتطوير الهوية البصرية للطريق الدائري، بداية من مطلع الدائري من الأوتوستراد وصولا للطريق السياحي، ومستجدات ما توصلت إليه الجامعتان المكلفتان بهذا المشروع، وذلك في إطار التجهيزات الخاصة لافتتاح المتحف المصري الكبير، كون الطريق الدائري أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف.
مقترحات تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري
استعرض الاجتماع المقترحات والرؤى المقدمة من جانب كليتي الهندسة بجامعتي عين شمس، والقاهرة، لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري.
وتعتمد رؤية كلية الهندسة بجامعة عين شمس، على تقسيم منطقة الدراسة إلى منطقتين، الأولي شرق النيل وتمتد من مطلع الدائري من طريق الأوتوستراد وحتى كورنيش النيل، والثانية منطقة غرب النيل وتمتد من مطلع كورنيش النيل وحتى بداية الطريق السياحي، كما تم تقسيم المنطقتين إلى عدد من القطاعات.
وجاء التصميم بتوزيع النخيل والأشجار على طول منطقة التطوير، والأنماط المختلفة للتعامل مع الفراغات والمباني المطلة على الطريق الدائري المقترح تطويره، حيث تم استعرض عددًا من الصور للنباتات المستخدمة ونسب وحجم انتشارها، ومعدلات ارتفاعاتها على طول القطاعات المستهدفة.
وجاء مقترح كلية الهندسة بجامعة القاهرة لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري باتجاه المتحف المصري الكبير يتضمن دراسات توثيقية وتحليلية للوضع الراهن، ودراسة للطريق من المنيب حتى الطريق السياحي متجها للمتحف المصري الكبير، وحالة المباني على جانبي الطريق الدائري، وما توصلت إليه الدراسة الميدانية والمخطط العام لوزارة النقل والمواصلات لتصميم وتنفيذ محطات حافلات النقل السريع، والموقف الخاص بالأراضي الفضاء على الطريق الدائري، ومقترحات طرق التعامل معها.
كما تضمن مقترح جامعة القاهرة أيضًا الرؤية العامة لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، والمشتملة على تقسيم الطريق الدائري إلى عدة قطاعات، وتوحيد لون الدهانات للمباني على جانبي الطريق بألوان متناسقة، مع إضافة بعض العناصر الخشبية على نهايات بعض المباني وكذلك إضافة بعض العناصر النباتية، وعدم إغفال الاهتمام بزراعة الأشجار والنخيل بما يتناسب وطبيعة المنطقة، وإضافة الإنارة على بعض المباني التاريخية والدينية، وكذا سبل الربط بين محطات الـ BRT، ومواقف الميكروبصات، مع إبراز اللوحات الإعلانية التي تعكس الحضارة المصرية القديمة.