سيد هويدي: المصري القديم أول من عرف النحت
فاطمة أبو حسن
الفنان التشكيلي سيد هويدي، يجد فى الفن وسيلة للتواصل مع الناس وإن المصريين يمتلكون الابداع فى چيناتهم وهويتهم انطوى على تنوع خلاق يحكمه تعدد الطبقات الحضاريه والنسيج البشرى صاحب التجربة الإنسانية العميقة.
وفى تصريحات لبوابة “أخبار السياحة“، أكد الفنان التشكيلي، أن مصر غنية بالثروات الطبيعية والاماكن الخلابة ، وان الحضارة المصرية القديمة حضارة بصرية وان العالم أجمع يتمنى أن يقف امام الاهرامات ومعبد وابو سمبل ليشاهدوا فنون العمارة التى يشهد لها العالم انها ليس لها مثيل.
موهبة النحت لدي المصري القديم تم تسجليها على المعابد الفرعونية
واضاف هويدي أن المصري القديم كان يمتلك موهبة النحت وسجل هذا على المعابد الفرعونية القديمة وهى موجودة حتى الآن على جدران المعابد فى الأقصر، أسوان أكثر من 6000 سنة عن غيرهم من الحضارة الإغريقية والصينية التى لم تصمد، مشيرا إلى صمود الفن المصرى وخلوده حتى الآن جزء من تركيبتة الاساسية ونظرية الكتلة من السكون بمعنى ان الهرم يظهر السكون ولكنه ايضا متحرك.
واوضح الفنان التشكيلي أن الفن التشكيلى من الممكن أن يقدم صورة عن المصرى القديم وان العملية الإبداعية لها ثلاث عناصر اساسية هى التراث، والبيئة، والمعاصر بمعنى ان التقدم يعتمد على تاريخ المصرى القديم، وان مصر غنيه بالموارد الطبيعية والمناظر الخلابة التى تساعد على الإبداع والابتكار وذلك من خلال الكوادر والمواهب الأدبية والفنية وانه لدينا قاعدة فنية كبيرة جداً من الفنانين توارثتها من الاجداد.
الفن التشكيلي مهمل فى مصر
ولفت إلى أن الفن التشكيلي مهمل فى مصر ولا يروج له مثل كثير من المنتجات وإنه لا يجد الفرصة للانتشار ويرجع ذلك إلى سوق التسويق واغفال الإعلام عنه.وان كثير من الجمهور لايعرف هذا الفن.وان لدينا غياباتمثيرك من اهمها التسويق والترويج على الرغم ان مصر لديها كل مقومات التنمية المستدامة التى تساعد على التقدم مثل المناخ، الحضارة، التراث، والجغرافيا، مؤكدا ان مصر كانت فى وقت مؤهلة ان تكون من الدول المتقدمة نظراً لموقعها الجغرافي .
سوء الترويج
وأكد أن الفن التشكيلي لم يحصل على فرصة لانتشاره فى المجتمع ويرجع ذلك إلى سوء الترويج وايضا الحالة الاقتصاديه وأن الفن التشكيلي تم حصره فى منطقة واحدة الزمالك، موضحا أن دمياط وهى مسقط رأسه بلد تمتاز بالنشاط والحيوية والعمل والجد المستمر وان حبه وتأثره بها يظهر بلوحاته فى معرضه الأخير ذاكرة الماء.
