الرئيس والاستثمار السياحي..!
لا ينكر أحداً الجهود المبذولة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في التنمية السياحية والنهوض بالبنية التحتية في المناطق السياحية والأثرية الموجودة في مصر ، والعمل على تحقيق أهداف التنمية السياحية والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمستثمر السياحي المصري في ظل التحديات والمتغيرات التي تواجه الاستثمار السياحي.
ورغم تلك الجهود إلا أن هناك العديد من الظواهر التي تؤثر بالسلب علي قطاع السياحة المصري ومازالت تحتاج إلي توجيه من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وأهم تلك الظواهر ، سيطرت بعض المستثمرين السياحيين علي جمعيات الاستثمار بدون اي بصمات واضحة لهم مسبقاً في تنمية المجتمعات المحلية ولم يلعب أحدهم دوراً في تنفيذ مبادرة من شأنها تحقيق الاستقرار في القطاع السياحي، انتخابات بعض هذه الجمعيات تتم بالتوافق بدون مراعاة المصلحة الوطنية وبدون رؤي واضحة، سيطرت بعض المستثمرين من ذوي النفوذ الوهمي علي مفاصل القرار السياحي أصبح أمراً مثيراً للدهشة، ويتنافي مع اتجاه الدولة في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل القيادة السياسية ورؤيتها من أجل المصالح العليا للبلاد، بعض رجال السوق الذين حققوا مصالح خاصة ومكاسب كبيرة وثروات ضخمة ولم يتمكنوا يوماً من خلق مشاركة مجتمعية وثقافية واجتماعية يقفزون علي جهود شباب المستثمرين السياحيين من خلال تربيطات لا تخدم سوي مصالحهم الخاصة في انتخابات تتسم بالشلليه