التضخم ينعش سوق الملابس المستعملة حول العالم

مع تزايد عدد الأشخاص الذين يشترون الملابس والأحذية والإكسسوارات المستعملة، وصلت مبيعات السلع المستعملة حول العالم إلى 177 مليار دولار في العام الماضي، وفقاً لتقرير جديد صادر عن متجر البضائع المستعملة عبر الإنترنت “ثريد أب إنك”.
يمثل ذلك زيادة بمقدار 28% مقارنة بعام 2021، بسبب ارتفاع التضخم، وقيام مزيد من تجار التجزئة بتطوير عروض للسلع المستعملة أو عروض “إعادة البيع”، بالإضافة إلى زيادة الوعي بعادات التسوق المستدامة. كما أن هناك نمواً إضافياً يلوح في الأفق، إذ ذكر تقرير “ثريد أب” الذي يعتمد على الأبحاث والبيانات من شركة تحليلات البيع بالتجزئة “جلوبال داتا”أنه يُتوقع أن تتضاعف مبيعات السلع المستعملة العالمية عملياً إلى 351 مليار دولار بحلول عام 2027.
وفقاً لمسح “جوبال داتا” لما يقرب من 3 آلاف شخص بالغ في الولايات المتحدة، فإن المتسوقين الأكثر انجذاباً لإعادة البيع هم أفراد الأجيال الأصغر سناً، لا سيما “الجيل زد”، إذ قال 83% من المشاركين من “الجيل زد” إنهم تسوقوا بالفعل لشراء الملابس المستعملة، أو كانوا منفتحين على هذا الأمر. يقول راينهارت: “بالتأكيد هذا نشاط يحظى بشعبية لدى فئة الشباب”.