[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

منير غبور: اليهود أول من اكتشفوا شرم الشيخ وهذه علاقتي ببوش

أكد رجل الأعمال منير غبور أن اليهود هم أول من أكتشفوا شرم الشيخ سياحياً فالمدينة كنز ولم يكن بعلم عنه أحد من المصريين شيئاً، لذلك عندما تم اكتشاف مقوماتها السياحية أحبها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ثم الرئيس مبارك.

وواصل رجل الأعمال منير عبور ذكرياته وحكاياته فى عالم البزنس، لقائه مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش رئيس تحرير مجلة “أخبار السياحة”، على قناة “اليوتيوب”، قائلا: ” شرم الشيخ الأن أصبحت مدينة عالمية نظرا لموقعها الجغرافي، فالعالم كله بعشق مصر، ودارس للحضارة الفرعونية لذلك كل من يأتي لزيارتها لا يرغب فى العودة ولكن أسوأ ما فى المصريين المضايقات التى يتعرض لها السائح، سواء من المبالغة فى اسعار السلع من عاديات أو مواصلات”.


واضاف رجل الأعمال أن من اسباب المضايقات التى يتعرض لها السائح عدم الألتزام فى مواعيد الطيران، فالعلاقة بين المطار وشركة الطيران والسائخ غير منضبطة، موضحا: ” أشتغلت فى القطاع السياحي بالصدفة، وكان ذلك عندما حصلت على توكيل سيارات رينو، والدولة وقتئذا طلبت من رجال الأعمال توفير العملة الصعبة لسد احتياجاتهم من الاستيرد فقمت بإنشاء شركة سياحة لهذا الهدف”.

منير غبور وعلاقته برؤساء وأمراء بعض الدول

وتابع: ” عملت فى السياحة النيلية وادخلنا نظم جديدة فى المراكب السياحية، عن طريق التكنولوجية الجديدة، وأستضفنا الأمير الراحل راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم الإمارات ودفع بقشيش وقتها للعمال 100 ألف دولار، وكان بصحبته الرئيس محمد حسني مبارك”.

وعن علاقته برؤساء وأمراء بعض الدول، روى رجل الأعمال منير غبور، تفاصيل علاقته بهم، قائلا: “العقيد معمر القذافي وكان بصحبته الرئيس مبارك قاموا برحلة نيلية فى المركب السياحي الخاصة بي، كما استقبلت فى المركب السياحي الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، وكان فى طريقه إلى لزيارة الكويت ابان الغزو الأمريكي للكويت، وطلبي منى وقتها زكريا عزمي مدير مكتب الرئيس مبارك فى ذلك الوقت باستقباله”.

وتابع: ” أتذكر وقتها ان جورج بوش قال لى: أنا رأيتك قبل كدة، فقولت له: تقابلنا بالبرازيل فى مدينة ريو جانيرو، وبعد انتهاء الحفل فوجئت به يعطيني هدية كانت عبارة عن دبوس الكارفتة الخاص به، وكنت ارتديه لحظة دخول السفارة الأمريكية فى مصر، وكان الموظفين يخافوا مني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى