[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

إلهامي الزيات لـ”سعادة البيه”: اتهموني بأني عميل للمخابرات (فيديو)

إلهامي الزيات، واصل رجل الأعمال والخبير السياحي إلهامي الزيات سرد البدايات فى حياته سواء الأسرية أو العملية، وتحدث خلال برنامج “سعادة البيه”، مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش رئيس تحرير بوابة “أخبار السياحة”، عن أهم المجالات العملية التى دخلها بمحض الصدقة.

وقال الخبير السياحي، إلهامي الزيات: ” عملت بشركة سياحة وكنت مازلت أعمال مدرسا وكان ذلك صدفة، عن طريق صديق لى طلب مني العمل معه فى شركة سياحة فى وظيفة محاسب”.

https://www.youtube.com/watch?v=96OYTlgKHoQ

إلهامي الزيات محاسب فى شركة طيران

وأضاف: ” فى عام 1967 أحدى شركات الطيران نشرت فى أحدى الصحف إعلان تطلب فيه عدد من الموظفين وبالفعل تقدم للإعلان ما يقرب من 120 شابا، وقد حصلت على الوظيفة، وهى كانت ميزة جديدة خاصة وأنني تعلمت فيها النظام وسافرت لأمريكا لتلقي دورة تدريبية عن كيفية التعامل مع الزبون، ولا تقول له لا، أى يجب اعطاء الزبون غجابة إيجابية وكيفية التعامل مع الزبون ومناداته بالأسم، وهذا يساعد كثيرا فى عملية البيع”.

إلهامي الزيات وحكاية عمله عميل للمخابرات الأمريكية والموساد

وأوضح إلهامي الزيات : ” فى 31 أغسطس عام 1970 أنتقلت إلى العمل فى ليبيا وكان ذلك قبل مرور عام على ثورة الفاتح ، ووقتها توليت منصب المدير وكنت أول مصري يدير شركة إمريكاني، وهذه الفترة كانت صعبة بعض الشئ، ومنها كان مخصص لكل شخص منا 11 دولار أثناء السفر وأنا اشتريت بهذا المبلغ سجائر وعند وصولي للمطار لم أجد وكيل فرع الشركة، ولم أجد أحد ينقذني من هذا الموقف وفى اليوم الثاني تقابلت مع وكيل الشركة، وتوجهت معه إلى مقرها وفى ذلك الوقت كان يوجد فى ليبيا 3 فنادق فقط، أحدهما ليبيا بلس والوردان، وجراند وعملت فى فرع الشركة فراش وقطع تذاكر ومحاسب إلى أن تم تعيين موظفين بالشركة”.

وعن أهم المضايقات التى تعرضت لها شركات الطيران بعد ثورة الفاتح، أكد الخبير السياحي إلهامي الزيات: ” اتهموني فى ليبيا بأني أعمل مع وكالة المخابرات الأمريكية بسبب عملي كمدير مسئول لفرع الشركة الأمريكية فى طرابلس وبني غازي، ثم أتهموني باني عميل للموساد، وطلبوا منى ترك جواز سفري، ولم أكن أفهم ماذا يحدث وبعد مرور يومان تلقيت اتصال هاتفي بالتوجه للاستلام جواز السفر الخاص، وتبين أن السبب فى ذلك صغر سني خاصة وأن عمري فى ذلك الوقت لم يتخطى 27 عاما، ثم عودت للقاهرة وتوليت فرع الشركة فى مصر وليبيا والسودان”.

إلهامي الزيات محامياً
وتابع إلهامي الزيات: ” فى نهاية 1996، أقمت دعوى قضائية ضد الوكيل الليبي للشركة فى ليبيا نظرا لعدم سداده مستحقات الشركة الأمريكية وكان وقتها المحامي المسئول عن الدعوي القضائية الراحل محمود مخلوف نجل شيخ الأزهر فى ذلك الوقت ورفض السفر لليبيا للمرافعة فى القضية وطلب منى المرافعة فى القضية وكتب لى مذكرة القضية وبالفعل سافرت ليبيا وقدمتها للقاضي فى بني غازي وصدر الحكم بحصول الشركة على مستحقاتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى