“نتفليكس” تخفض أسعار اشتراكاتها في أكثر من 12دولة عربية
خفّضت منصة البث العملاقة، نتفليكس، أسعار الاشتراك بها، في أكثر من 12 دولة عربية، بهدف جذب المزيد من المستخدمين.
وخفضت رسوم الاشتراك بمقدار النصف في بعض الخطط المتاحة أمام المستخدمين، في مصر، واليمن، والعراق، وتونس، والأردن، وفلسطين، وليبيا، والجزائر، ولبنان، والسودان، والمغرب.
يأتي ذلك في وقت يجبر ارتفاع تكلفة المعيشة الكثير من الأسر على ضبط النفقات، إلى جانب مواجهة منصةالبث العملاقة، نتفليكس، منافسة من شركات خدمات بثّ رقمية أخرى.
وقال متحدث باسم شركة البث العملاقة، نتفليكس لبي بي سي نيوز: “خيارات المشتركين في الترفيه لم تعد واسعة”.
وقد طال التعديل أجزاء من آسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا جنوب الصحراء، والشرق الأوسط. ومن البلدان التي شملها تخفيض رسوم الاشتراك ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والفلبين وكرواتيا وفنزويلا وكينيا وإيران.
وقال متحدث باسم شبكة البث العملاقة “نتفليكس” نبحث دوماً عن طرق لتحسين تجربة أعضائنا. ونحدّث أسعار الاشتراك بخططنا للمشاعدة في بلدان معينة”.
وقد أغلقت أسهم شركة “نتفليكس”على انخفاض بنسبة 3.4 بالمئة في نيويورك الخميس، بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت جورنال خبر التخفيضات لأول مرة.
وتواجه نتفليكس، التي تبثّ أكثر من 190 دولة، منافسة متزايدة من منصات منافسة، منها “أمازون برايم”، و”إتش بي أو”، و”ديزني بلاس”.
والعام الماضي، ألغت الشركة مئات الوظائف وأطلقت خدمة أقل تكلفة تتضمن بصّ الإعلانات، وكافحت لزيادة حصتها في سوق البث الذي تحتدم فيه المنافسة.
في يناير/كانون الثاني الماضي، أوضح الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، غريغ بيترز، خططه لجذب المزيد من المشتركين.
وقال بيترز: “نسعى لخدمة المزيد من الأعضاء في جميع أنحاء العالم، ومحاولة تقديم قيمة مناسبة بأسعار مختلفة”.
وقد بدأت الشركة العملاقة، بتشديد إجراءاتها على مشاركة كلمات المرور بين المستخدمين، في عدد من البلدان، مطلع الشهر الحالي. ويفرض ذلك على المستخدمين دفع رسوم إضافية إن كانوا يريدون مشاركة كملة المرور مع الأصدقاء أو أفراد الذين لا يعيشون معهم.
في الصيف الماضي، كشفت نتفليكس أنها خسرت نحو مليون مشترك بين أبريل/نيسان ونهاية يونيو/حزيران 2022، لكنها قالت إن أعداد المشتركين قفزت في نهاية العام الماضي.
