تحليق 63 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر على متنها 1700 سائح
شهدت أرض مطار البالون الطائر بمحافظة الأقصر، اليوم الإثنين، تحليق رحلات البالون الطائر بصورة طبيعية مع تحسن حالة الطقس، حيث غردت في سماء البر الغربى حوالى 63 رحلة بالون طائر أقلت متنها أكثر من 1700 سائح من حول العالم، وذلك للاستمتاع بسحر الطبيعة والحضارة المصرية القديمة من السماء.
و حلقت اليوم بسماء الأقصر حوالي 63 رحلة بالون أقلت على متنها أكثر من 1700 سائح من دول أوروبا وآسيا وحول العالم، وسط أجواء من البهجة والفرحة بين العاملين بالبالون، بإقبال السائحين على رحلات البالون فى الموسم السياحى الشتوى الحالى.
وأمع دقات الساعة الرابعة فجر كل يوم، يخرج رجال شركات البالون الـ17 التى تعمل فى مطار البر الغربى من منازلهم لتجهيز بالوناتهم التى ستحلق مع شروق الشمس بالسائحين من حول العالم، كما يقوم آخرون بالتوجه للفنادق الثابتة والعائمة لتجهيز الأفواج السياحية التى صادفها الحظ في ذلك اليوم بالحصول على تذاكر رحلة البالون، لكي يخوضون واحدة من أجمل المغامرات الساحرة والاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة بين المعابد والجبال غرباً، وسحر الطبيعة ومشاهدة الزراعات وشريط نهر النيل من السماء.
وتحتل محافظة الأقصر المركز الثالث عالمياً في ترتيب المدن لرحلات البالون الطائر، حيث أن جميع الشركات العاملة فى البالون تطلق رحلاتها فى السماء بصورة يومية وسط التزام شديد بتعليمات الطيران المدنى، والتى تحافظ على أمن وسلامة المشاركين باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، حيث تبدأ المغامرة مع الأجانب فى تلك الرحلة المبهجة بعد الفجر بإحضار السياح من الفنادق والمراكب التى يقيمون بها فى الرابعة ونصف فجراً، ويتم تقديم لهم الإفطار بالشاي والقهوة للتأكيد على حسن الضيافة، ويتم الانتقال المراكب النيلية للبر الغربي وسط أجواء من المتعة والبهجة والغناء فى قلب المراكب، ويتم نقل السياح عبر الباصات السياحية إلى مطار البالون الطائر ليبدأ رحلة تجهيز وتحضير البالونات أمام الزبائن من حول العالم ليستمتعوا بالرحلة منذ بدايتها بطريق خاصة ومختلفة تماماً.
و يعمل البالون الطائر فى الأقصر طوال العام ولكن فى فصل الشتاء يزداد الإقبال على الرحلات، حيث يستمتع السائحون من حول العالم بأهم الرحلات السياحية التى تجذب الجميع فى البر الغربي، حيث أنه تشمل إجراءات الآمان بالرحلات يومياً تعقيم كافة البالونات باستمرار باستخدام كواشف الحرارة، والمطهرات والكمامات، بجانب أن كل رحلة من الرحلات التزمت بالعدد المحدد من قبل سلطات الطيران المدنى.