سلاف فواخرجي توجه رسالة مؤثرة للشعب العربي: أنقذ سوريا

اخبار زلزال سوريا اليوم، وجهت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، الشكر للدولة المصرية على تعاطف الشعب المصري مع شقيقه السوري بعد كارثة الزلزال الذى ضرب سوريا، موضحة: ” رحم الله ضحايا الزلزال، والشعب المصري والسوري واحد والمصاب واحد”.

وأعربت فى مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، المذاع على التليفزيون المصري، فى أن يتحد الفنانين العرب ويتم تشكيل أو أعداد صندوق لدعم الإغاثات لضحايا الزلزال فى سوريا خاصة وأن الشعب السوري فى حالة عزلة، موضحة: ” نتمنى أن كافة الدول العربية تفتح قلوبها لمساعدة ضحايا الزلزال خاصة وأن الشعب السوري يعاني منذ 12 عاما فى وحدة والوضع لا يمكن شرحه”.

واضافت: ” اوجه الشكر لكافة الشعوب العربية وخاصة الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفتى مواطنة سورية، والجميع هنا فى حالة ذهول مما حدث والوقت الحالي وقت عمل وليس شعارات وسوريا حاليا فى امس الحاجة للكل، وسوريا بحاجة أخوتها، وسوريا كانت دائمة فاتحة قلبها لكل الناس، فيجب على الجميع أن يستيقظ”.

وأوضحت: ” الدنيا لم تعد تستاهل ولا أحد يتصور أن يستيقظ من نومه ليجد نفسه فى الشارع، وشكرا لمصر، والله يحفظها ويحفظ شعبها”.

نقابة الفنانين في سوريا 

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عن تبرع الفنانة سلاف فواخرجي، وزوجها السابق وائل رمضان بمبلغ 21 مليون ليرة سورية، بما يعادل 89743 جنيهًا مصريًا لمتضرري الزلزال فى سوريا.

وكتبت نقابة المهن الفنية بيان عبر جاء به: نقابة الفنانين تشكر النجمة سلاف فواخرجي والنجم وائل رمضان، لمساهمتهما الإنسانية والوطنية بالتبرع بمبلغ 21000000 مليون ليرة سورية، لصالح أهلنا المتضررين في المحافظات المنكوبة، بفعل الزلزال الذي تعرضت له سورية الحبيبة.

وعلقت سولاف قائلة، أرواحنا رخيصة أمام بلدنا وأهل بلدنا .. ووجع كل سوري هو وجعنا ولا قيمة لشيء مهما كان أمام دمعة طفل.. هي دعوة نرجو بها أن يُساهم الجميع كل بما يستطيع، وأي قليل كثير، في هذه النكبة الكبيرة التي تمر بها بلادنا.

ضحايا زلزال سوريا وتركيا

وارتفعت اليوم حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، يوم الأثنين، إلى أكثر 5021 قتيلا، وسط قلق إزاء مناطق في الدولتين لم يرد منها أي معلومات منذ وقوع الزلزال.

ولا يزال عمال الإنقاذ في البلدين يواصلون بأيديهم العارية ووسط برد قارس، أمس الثلاثاء، عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء سلسلة هزات عنيفة هزت البلدين.

وواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، أمس الثلاثاء، عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء الزلزال الذي هز البلدين.

ووصلت الحصيلة الاجمالية المؤكدة لعدد القتلى في البلدين إلى أكثر من 4600 بعد هزات أرضية عنيفة ضربت بالقرب من الحدود التركية السورية سجلت أقواها 7.8 درجات.

ويعد هذا الزلزال الأشدّ في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.

وتشل الأحوال الجوية في هذه المنطقة الجبلية المطارات الرئيسية حول دياربكر وملطية مع تواصل تساقط الثلوج بكثافة.

ويتجمع السكان في كل مكان ويحاولون إزالة الأنقاض بأيديهم، مستخدمين الدلاء.