وزير الرياضة السابق يوجه رسالة لمحمد صلاح وعصام الحضري
قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، إن المنتخب الوطني حقّق نتائج جيدة مع المدربين الوطنيين مثل الجوهري وحسن شحاتة، لافتًا إلى أن المدرب الأجنبي يمكنه تحقيق المكاسب، أيضًا، موجهًا رسالة لمحمد صلاح وعصام الحضري.
وقال عبد العزيز، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إن حجم اللاعبين الأفارقة في الدوريات الأوروبية أصبح كبيرًا؛ ونحن لا نستطيع منافستهم بلاعبينا المحليين؛ مشددًا على ضرورة تطوير المهارات الكروية؛ فما كان ينافس عام 2005؛ لا يمكنه المنافسة في 2025.
وأضاف وزير الرياضة السابق، مساء الأحد، أننا في حاجة إلى لاعبين محترفين من أجل المنافسة في البطولات القارية، والدولية، وفي سياق آخر، أشار إلى أنه لا يعتقد أن عصام الحضري سيترك عقده في مصر مع المنتخب الأوليمبي قبل انتهائه؛ أو الرجوع لاتحاد الكرة؛ وذلك على خلفية انضمامه للجهاز الفني السوري لكرة القدم، مضيفًا: «لو الحضري عمل كده يبقى أخطأ في حق نفسه».
وأوضح المهندس خالد عبد العزيز، أن الحضري أفضل ممن حرسوا مرمى الأهلي ومنتخب مصر؛ ولن ينسى التاريخ تخليه عن تدريب منتخب بلده الأوليمبي، وأعتقد أن عصام لم يحسن اختيار الأمور بشكل جيد، ومن الممكن أن يؤثر هذا الأمر على تاريخ تدريبه للأندية في مصر مستقبلاً.
وعن عودة الجماهير للمدرجات، أكد وزير الشباب والرياضة السابق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، أن الجميع والمسؤولين يتمنون عودة الجماهير، طالبًا وجود نوع من المرونة في الزيادة التدريجية لأعداد الجماهير ليصلوا إلى 5 آلاف في المباريات المحلية؛ وفي النهاية فإن المسؤولين لديهم المعلومات التي يقيمون على أساسها هذا القرار.
ولفت عبد العزيز، إلى أنه تجمعه علاقة طيبة جدًا باللاعب الدولي محمد صلاح، مشيرًا إلى أن صلاح طلب منه حضور حفل زفافه أوائل 2012؛ ومن ذلك الحين وهو يعرف أسرة صلاح، مؤكدًا أنه يتابع الدوري الإنجليزي، ويُشجّع ليفربول من أجله، معبرًا عن حزنه من تراجع آداء الريدز في البريميرليج.
ووجه المهندس خالد عبد العزيز، رسالة دعم إلى صلاح قائلاً: «احنا معتمدين عليه ليقود المنتخب المصري، وكنا زعلانين من عدم خوض مصر كأس العالم 2022 في قطر؛ خاصة وأننا كنا قريبين من تحقيق هذا الحلم. ومصر بلدنا بلد كبيرة وسمعتها في العالم كبيرة؛ وبطلب ممن يديروا الرياضة وغير الرياضة التعامل على قدر ومكانة هذه البلد؛ وناخد بالنا من أن كل كلمة بتطلع بتؤثر قوي».