قال الفنان أحمد آدم إن برنامج “أدم شو” المذاع على قناة “الحياة” يتناول الظواهر والسلوكيات المجتمعية في حياة المصريين خاصة في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع والبلدان المحيطة في ظل تغيرات دولية وحملات تضليل دولية مورست على مدار عقود تجاوزت الثلاثين عامًا، لتضليل الأجيال حيث تم الإنفاق بمليارات الدولارات بغية تضليل الأجيال الجديدة.
وأكد في مداخلة هاتفية خلال “برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON” أنه لم يغب بعد مرور خمس سنوات عن النسخة الأولى من برنامجه، لكنه بطبعه يتأنى دائمًا في مسيرته الفنية حتى في أعماله سواء على المسرح أو السينما أو الدراما، قائلًا: “أنا أفضل الظهور دائمًا بقيمة، ولما أظهر بشيء أقدمه أفضل من أبقى متواجدا دائمًا وماليش لازمة”.
عن رأيه في جيل الكوميديانات الحالي، قال إن كل جيل له ترتيباته وأدواته ومصر ولادة دائمًا، ولديها رصيد من أبنائها، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي لديه أدوات كثيرة، لم تتوافر للأجيال السابقة، لكن يعيبه عدم الاحتكاك بالسابقين لصقل مواهبهم.
وأضاف: “مصر ولادة وبلد لاتفرغ من المواهب وكل ماجيل يقدم بيطلع مكانه جيل موهوب، والكوميديا حاليًا لها إمكانيات سواء السوشيال ميديا أو غيرها وإحنا مكنش عندنا الأدوات دي، وكنا بنبذل مجهودا كبيرا سواء مسرح أو دراما أو سينما، عشان نوصل للناس”، لكنه قال إن الحظوظ والفرص أمام الجيل الجديد كثيرة جدًا، لكن التركيز أقل مقارنة بالجيل السابق، فعلى سبيل المثال مسألة الفيديوهات المستمرة على السوشيال ميديا بغية الحصول على التريند لمدة أيام أو ساعات، تقتل الموهبة ولاتصقلها.
يذكر أن أن برنامج “آدم شو” يتناول في إطار كوميدي ساخر، بعض الظواهر والسلوكيات المجتمعية في حياتنا، وينفرد بكونه البرنامج الكوميدي الوحيد الذي يقدم على القنوات التليفزيونية المصرية في الوقت الحالي.