مال وأعمال

“في إم وير” تسلط الضوء في ليب على السحابية الذكية والمبتكرة

كتب: مصطفي عبد السلام

من المنتظر أن تعرض “في إم وير” خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض “ليب” السعودية، بين 6 و9 فبراير المقبل، السبل التي يمكن عبرها لأحدث التطبيقات السحابية وحلول الموظفين الرقمية الذكية أن تساعد المؤسسات في المملكة وفي انحاء المنطقة على التصدي للتعقيدات السحابية الماثلة أمامها اليوم، وزيادة مستويات الرشاقة المؤسسية والتحوّل الحاصل في عملياتها.

ومن المقرّر أن تضم منصة “في إم وير”، الكائنة في القاعة رقم 1 (المنصة رقم 30)، مناطق تعريفية بالحلول الموجهة للمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاعات الاقتصادية والقطاع العام، بالإضافة إلى منطقة تركز على خبرة الشركة في تطبيقات البيئات السحابية المتعدّدة، والتطبيقات الحديثة الأخرى، والحلول الخاصة بقوى العمل في بيئات العمل الهجين، والحلول الأمنية.

وتعتزم “في إم وير” التركيز على الابتكار الموجّه للعملاء، فيما ستوضّح أمام المشاركين في الحدث السبل الكفيلة بتسريع التحوّل السحابي من خلال تبنّي نهج “السحابة الذكية” بدلًا من نهج “السحابة أولًا”، ما يمنح العملاء المرونة التي تمكنهم من توسعة نطاق عملياتهم ودعم التطبيقات الحديثة عبر أية بيئة سحابية، سواء محلية أو عالمية.

وثمّة مزايا واضحة للمؤسسات التي تتبنى نهج “السحابة الذكية”، إذ قالت 97 في المئة من المؤسسات السحابية الذكية إن نهجها الجديد في السحابة المتعددة قد أدّى إلى تحسين في نمو إيراداتها، وفقًا لدراسة أجرتها “فانسون بورن” بتكليف من “في إم وير”. ويُعدّ نهج السحابة الذكية ضروريًا للأسواق ذات النمو المرتفع، مثل المملكة العربية السعودية حيث تحتاج المؤسسات إلى التمتع بالرشاقة لتنمية العمليات والاستجابة بسرعة للفرص، وحيث تشجع الحكومة الرقمنة.

وقال سيف مشّاط المدير التنفيذي لشركة “في إم وير” في السعودية والكويت والبحرين وعُمان واليمن، “إن شركته حريصة على تكريس جهودها لمساعدة المؤسسات على تبني نهج السحابة المتعدّدة الذي يوسّع آفاق الوصول إلى مستويات جديدة من الابتكار والرشاقة المؤسسية. وأضاف: “يكتسب هذا الجانب أهمية بالغة في المملكة العربية السعودية، حيث تلمس المؤسسات إمكانات نمو هائلة وتحرص على دعم توجهات الدولة فيما يتعلق بالرقمنة وبما ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030”.

ومن المقرر أن يكون بين الحاضرين في “ليب 2023” مسؤولون تنفيذيون عالميون وإقليميون لدى “في إم وير”، بمن فيهم سوميت داوان رئيس الشركة، وريكي كوبر نائب الرئيس للمبيعات التجارية ومبيعات الشركاء حول العالم، وأحمد عودة نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا، وأسامة الديب مدير إدارة أول للشركاء في جنوب منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ورشيد العمري مدير إدارة استراتيجية حلول الأعمال.

هذا، وقد باتت “في إم وير” مهيّأة لدعم المؤسسات في المملكة في تنفيذ خططها للتحوّل الرقمي، إذ تواصل الشركة توسعة حضورها في أنحاء البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة. ويعمل لدى “في إم وير” في المملكة 68 موظفًا ولديها 270 من الشركاء الملتزمين بمساعدة المؤسسات على تحقيق أهدافها للتحوّل عبر تمكينها من تحقيق مستويات غير مسبوقة من المرونة في بناء البيئات الرقمية وتطويرها وفي خدمة العملاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى