إيرادات العراق بعبور طائرات لإجوائه 100 مليون دولار سنوياً
كشفت الشركة العامة للملاحة الجوية بالعراق، اليوم الجمعة، عن عدد الطائرات التي تعبر أجواء البلاد والأموال التي تدرها على العراق.
وقال معاون مدير عام الشركة شبلي محمد ضاري في بيان ، إنه “إستنادا لتوجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، فان الشركة تعمل وفق خارطة طريق للارتقاء بخدمات الملاحة الجوية العراقية، بما يتوافق مع توصيات ومعايير المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO”.”.
وأضاف ضاري أن “الأجواء العراقية من حيث الارتفاع مفتوحة للطيران والملاحة الجوية من الأرض لغاية ارتفاع 46000 قدم ماعدا بعض المناطق التي تكون فيها عمليات عسكرية ضد الارهاب و بالتنسيق الكامل مع قيادة العمليات المشتركة”.
وأوضح أن “هبوط الطائرات وإقلاعها في مطار بغداد الدولي وباقي مطارات العراق مفتوح ، لكن لا يوجد حتى الآن ترانزيت في العراق”.
وعن أجور العبور للطائرات، بين معاون المدير العام بأنها “تبلغ 450 دولارا لكل طائرة وهناك خطة لأعادة تصنيف أجور عبور الطائرات من ناحية وزن وحجم الطائرة لغرض استقطاب أكثر عدد ممكن من الطائرات العابرة والمقتربة”.
وبين أن “معدل الطائرات العابرة في الأجواء العراقية يبلغ حوالي 600 طائرة يوميا ، ووفق الخطط الموضوعة من المقرر أن يزداد هذا العدد في الفترة المقبلة بسبب الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به العراق، ما يجعله منطقة عبور مهمة لجميع شركات الطيران الدولية، وأن الشركة تعمل الآن على توسعة نطاق عملها من خلال تحديث الفضاء الجوي العراقي وافتتاح ممرات جوية جديدة مع كافة دول الجوار”.
ووفق ذلك، فإن معدل مايحصل عليه العراق من اجور عبور الطائرات في أجوائه، تبلغ 270 ألف دولار يوميًا أو أكثر من 8 ملايين دولار شهريًا، بمعنى أكثر من 97 مليون دولار سنويًا.