خبير يكشف خطورة الكحول خلال الإصابة بالإنفلونزا
حذر أخصائي الأمراض المعدية الدكتور أندريه بوزدنياكوف، من أن شرب الكحول خلال الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، قد يؤدي إلى تشنج وعائي شامل.
ويشير الأخصائي في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أنه من الأفضل الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية عند الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي.
ووفقا له، يمكن الاحتفال بالعام الجديد، ولكن فقط في حالة عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال ثلاثة أيام متتالية، واصبح السعال رطبا وقلت مظاهر التهاب الأنف.
ويقول: “من المهم ألا تتطور المضاعفات، وان يتعافي الشخص. حينها يمكن الاحتفال بالعام الجديد ولكن ليس بحماس. أما في المرحلة النشطة من المرض ، فيجب تناول دواء مخفض للحرارة و شرب أكبر قدر ممكن من السوائل، واتباع نظام غذائي متوازن وعدم السهر “.
ويضيف، إذا كان الشخص يعاني من متلازمة التسمم ومظاهر النزلات ، فيجب عليه بالتأكيد الامتناع عن تناول الكحول. لأن الكحول في البداية يوسع الأوعية الدموية، ولكن بعد ذلك يتحول الكحول الإيثيلي إلى أسيتالديهيد، ويحدث تشنج وعائي ضخم.
ويقول: “يمكن أن تؤدي الحمى الشديدة والسموم في الدم والتشنج الناتج عن الكحول إلى مشكلات في الأوعية الدموية، خاصة إذا كانت الإصابة بالإنفلونزا. لأن فيروس الأنفلونزا يحتوي على عدد من “السموم”، وفي مقدمتها الهيماغلوتينين، الذي يؤثر في الأوعية. لذلك إذا كان الشخص مصابا بالانفلونزا والحمى، فعليه الامتناع تماما عن شرب الكحول”.