[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

حلقة جديدة من النزاع القضائي بين الجوية القطرية وإيرباص

بدأت فصول حلقة جديدة من النزاع القضائي بين الخطوط الجوية القطرية وشركة إيرباص حيث عقدت المحكمة العليا في العاصمة البريطانية لندن، جلسة محاكمة جديدة بين خطوط قطر الجوية وشركة إيرباص للطيران.

وتأتي جلسة المحاكمة في أحدث حلقات قضية الخلاف في طلاء السطح الخارجي ونظام الحماية من الصواعق في الطائرات.

وقالت وكالة “رويترز”، إن الجلسة في المحكمة العليا كانت إجرائية قبل محاكمة شركات نادرة مقررة في يونيو المقبل.

الخطوط الجوية القطرية

وشهدت جلسات سابقة صدامات متكررة بشأن النزاع المحوري بين الشركتين، وتصل القيمة الإجمالية لمطالباتهما إلى ملياري دولار.

وفي أبريل الماضي، قضت محكمة بريطانية برفض طلب قدمته الخطوط القطرية لتعليق إلغاء شركة إيرباص طلبية شراء 50 طائرة من طراز (أي 321)، تزيد قيمتها على 6 مليارات دولار.

وأدى الخلاف المتعلق بأضرار في طلاء السطح ونظام الحماية من الصواعق في طائرات أيه 350، إلى مواجهة قضائية بين اثنَين من أكبر اللاعبين على ساحة الطيران العالمية، وتسبب في إلغاء طلبيات كبرى، في تحرك لا سابق له.

وتقول الخطوط الجوية القطرية إن شقوقاً منتشرة في الطلاء كشفت عن ضرر أكبر في سطح الطائرات، ما دفعها إلى وقف استقبال الطلبيات الجديدة.

كما أوقفت الجهة التنظيمية الوطنية لقطاع الطيران في قطر، وهي الهيئة العامة للطيران المدني، 29 طائرة على الأقل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة على مدى العام المنقضي.

في حين تقر إيرباص بوجود عيوب تتعلق بالجودة في طائرتها الأبرز للمسافات الطويلة، لكنها تنفي أن يكون هناك أي مخاطرة في السلامة بسبب ذلك.

وألغت كل الأعمال الجديدة مع الخطوط القطرية التي زادت من عمليات الشراء من بوينغ الشركة المنافسة لإيرباص.

وتأتي الجلسة، وسط بارقة أمل في أن اتصالات رفيعة المستوى على هامش كأس العالم لكرة القدم ربما تسفر عن انفراجة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، الجمعة، أن مسؤولين كباراً كانوا في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مطار الدوحة لدى وصوله هذا الأسبوع لحضور مباراة بلاده في الدور قبل النهائي، ومن بينهم أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية.

كما من المقرر أن يحضر ماكرون المباراة النهائية، يوم الأحد المقبل.

واعتبر البعض أن استقبال الباكر لماكرون يعد مؤشراً على أن الخلاف بين الشركتين لا يمتد إلى العلاقات الدبلوماسية القوية بين البلدين، لكن بعض الدبلوماسيين قالوا إن السياسة قد يكون لها تأثير على نتيجة النزاع القضائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى