مطارات سلطنة عمان تستقبل 56 ألف رحلة جوية في 9 أشهر
سجلت سلطنة عمان قفزة في حركة المسافرين عبر مطاراتها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، في تحول سيساعد على تحقيق المزيد من الإيرادات من قطاعي السفر والسياحة.
وأشارت أرقام لمركز الإحصاء الحكومي الأحد إلى أن عدد الرحلات الدولية والداخلية القادمة والمغادرة عبر مختلف مطارات البلاد منذ مطلع يناير وحتى نهاية سبتمبر الماضيين ارتفع إلى أكثر من 55.8 ألف رحلة قياسا بنحو 26.6 ألف رحلة على أساس سنوي.
وارتفع عدد المسافرين بشكل ملحوظ بنسبة 168 في المئة، إذ بلغ إجمالي الركاب القادمين والترانزيت بمطارات مسقط الدولي وصلالة وصحار والدقم نحو 6.96 مليون مسافر بنهاية سبتمبر.
كما ازدادت أعداد المغادرين عبر مطارات عُمان خلال الفترة نفسها بنسبة 120 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضحت الإحصاءات ارتفاع عدد الرحلات الدولية والداخلية القادمة والمغادرة عبر مطار مسقط الدولي بنسبة 113.6 في المئة، ليبلغ نحو 47.9 ألف رحلة في تسعة أشهر، نقلت قرابة ستة ملايين مسافر مقارنة مع 2.37 مليون مسافر قبل عام.
وسجل مطار صلالة ارتفاعا ملحوظا في عدد الرحلات بنسبة بلغت 82.8 في المئة ليصل إلى أكثر من 6.67 ألف رحلة، بينما زاد عدد الرحلات عبر مطار صلالة بواقع 221.2 في المئة.
وبحسب المؤشرات التي نشرتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية فقد زادت الرحلات الداخلية عبر مطار صلالة ارتفاعا بنسبة 39 في المئة لتصل إلى أكثر من 3.8 ألف رحلة على أساس سنوي.
وبلغ عدد رحلات الطيران الدولية عبر مطار صحار 585 رحلة حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، نقلت على متنها أكثر من 55.2 ألف مسافر.
أما مطار الدقم، فقد سجل ارتفاعا بنسبة 4.7 في المئة في عدد الرحلات الداخلية ليصل إلى 490 رحلة بمقارنة سنوية، فيما ارتفع عدد الركاب بنسبة 42.4 في المئة.
ولم تشر البيانات الجديدة إلى حجم الإيرادات التي أو رقم المعاملات الذي تم تسجيله طيلة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وقفزت طموحات صناعة النقل الجوي بالبلاد إلى مستوى جديد بعد أن تم الكشف في مارس الماضي عن خطوات ستعزز دورها في اقتصاد البلد الخليجي مستقبلا.
وأعلنت هيئة الطيران المدني أنها تنوي استكمال إعادة هيكلة القطاع باعتماد خطة تستهدف التوسع في البنية الأساسية للملاحة وعقد شراكات جديدة تسهم في التحول إلى مسح البصمة الكربونية مع دعم منظومة الإنذار المبكر.
كما تستهدف إعطاء حق انتفاع لأصولها للشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في الأراضي والمباني التي تمتلكها.
وإلى جانب ذلك دراسة منح حقوق امتياز في إدارة وتشغيل المطارات المحلية لمشغل آخر وفتح مجال الاستثمار في تقديم بعض الخدمات للقطاع الخاص ضمن برنامج التوازن المالي.
وتعمل الحكومة من خلال “رؤية 2040” على تحسين كفاءة التشغيل والإدارة في قطاع النقل الجوي، والذي يعتبر إحدى ركائز دعم اقتصاد البلد الخليجي.
ووجهت الحكومة في السنوات الأخيرة أنظارها إلى تطوير هذا القطاع الحيوي كونه إحدى الأدوات المهمة في تنشيط حركة السفر والسياحة.
ولتحقيق ذلك تم في العام 2019 تأسيس المجموعة العمانية للطيران وتتضمن الطيران العماني ومطارات عُمان والعمانية لخدمات الطيران.
وفي 2017 تم إطلاق شركة السلام للطيران منخفضة التكلفة مملوكة لصناديق تقاعد حكومية وبلدية مسقط وهي ثاني كيان حكومي يعمل في القطاع إلى جانب الطيران العماني.