10 وجهات تتجاوز مستويات ما قبل كورونا وتقود تعافي السياحة
كشف التقرير الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، أن “المدن العالمية لا تزال تشكل مراكز قوة على صعيد السياحة العالمية، وستقود تعافي القطاع والاقتصادات حول العالم”.
جاء ذلك في أحدث تقارير المجلس البحثية الخاصة بالتأثير الاقتصادي، والذي تناول دور المدن في قطاع السفر، وأعلن عنه خلال انعقاد القمة العالمية للمجلس في دورتها الثانية والعشرين في الرياض.
وأظهر التقرير الخاص، الذي يشمل 82 وجهة دولية، أن المدن العالمية كانت وجهات سفر شائعة قبل تفشي وباء كورونا، حيث كانت تستقبل قرابة نصف العدد الإجمالي للزيارات الدولية، كوجهات قائمة بحد بذاتها أو مداخل لنقاط جذب سياحية أخرى داخل الدول.
وأشار التقرير إلى “الأثر المدمر لوباء كورونا على قطاع السفر والسياحة، ولا سيما المدن العالمية في مختلف الدول، حيث أغلقت البلدان حدودها استجابة للوباء.
وأوضح التقرير، أن المسافرين طيلة فترة الوباء ومع بدء إعادة فتح الحدود، استبدلوا المدن العالمية بالوجهات الأقل كثافة سكانية بغرض الترفيه، وشملت هذه الوجهات نقاط الجذب السياحي الساحلية والريفية، تاركين اقتصادات المدن العالمية تصارع هذا الواقع وحدها على مدار ثلاثة أعوام كانت شديدة الصعوبة.
وتوقع التقرير، أن تتجاوز عشر مدن من أصل 82 مدينة تمت دراستها، مستويات ما قبل الجائحة من حيث مساهمة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السفر والسياحة في اقتصادها هذا العام.
إلى ذلك، رأى التقرير أن قطاع السفر والسياحة يسير على الطريق الصحيح، ليصبح على مدى العقد المقبل محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي مرة أخرى، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أسرع من القطاعات الأخرى، ما سيوفر 126 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم.
وتابع التقرير “بحلول عام 2032، سيوفر قطاع السفر والسياحة ما يصل إلى 8 بالمئة من جميع الوظائف في 82 مدينة شملها التقرير، في حين أن النسبة لم تتجاوز 6.6 بالمئة في عام 2019، علما أنها النسبة بلغت أدنى مستوى عام 2020 إذ لم تتجاوز 5.1 بالمئة”.