[ الصفحة الأولى ]رياضة

صراع الصدارة والحسم بين هولندا والإكوادور

صدام قوي، سيجمع بين الطواحين الهولندية، ومنتخب الإكوادور، في السادسة مساء اليوم، على استاد خليفة الدولي، في إطار الجولة الثانية بمباريات المجموعة الأولى، لمونديال قطر، 2022.

لن تكون مواجهة هولندا والإكوادور، سهلة على الإطلاق، بين منتخبين يسعيان، لتحقيق الفوز، لحجز بطاقة التأهل مبكرا عن هذه المجموعة، التي من الممكن أن تتعقد، إذا حقق أي من منتخبي السنغال، وقطر الفوز، في اللقاء الذي سيسبق، مواجهة الطواحين والإكوادوريين.

واقعيا، حقّق المنتخب الهولندي عودة موفقة إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب عن نسخة 2018، بفضل هدفي كودي خاكبو وديفي كلاسن، على حساب أسود التيرانجا.

وغابت هولندا عن نسخة 2018 بعدما حلّت وصيفة في 2010 بقيادة بيرت فان مارفيك وثالثة في 2014 بقيادة مدربها الحالي العائد لويس فان جال.

وحافظ “البرتقالي” بذلك الفوز على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة عشرة توالياً، منذ تعيين فان جال في صيف 2021 مدرباً للمرة الثالثة.

وأمام الإكوادور، ستسعى هولندا إلى الاقتراب من التأهل بحال خطفت النقاط الثلاث لترفع رصيدها إلى 6.

وقال قلب دفاع “الطواحين” فيرجيل فان دايك “نعلم أننا نستطيع، ويجب أن نفعل ما هو أفضل”.

وأضاف لاعب ليفربول أنه أمام السنغال “بالغنا أحياناً في فرض الأشياء هجومياً، وغالباً ما تركنا أنفسنا عرضة لهجمات السنغاليين المضادة. هذا مجال نحتاج إلى تحسينه لأنه فن يجيده خصمنا المقبل، الإكوادور. لكنني متفائل لأنني أشعر أننا سوف نتحسن”.

المسعى إلى النقاط الثلاث هو نفسه للإكوادوريين الذين فرضوا إيقاعهم في المباراة الأولى وحسموها لصالحهم بهدفي إينير فالنسيا، في رابع مشاركة مونديالية له.

وبات فالنسيا خامس لاعب يسجل ثنائية في المباراة الافتتاحية خلال هذا القرن بعد الألماني ميروسلاف كلوزه (2006) في مرمى كوستاريكا، والكوستاريكي باولو وانتشوب في المباراة نفسها، والبرازيلي نيمار في مرمى كرواتيا في نسخة 2014، والروسي دينيس تشيريشيف في مرمى السعودية في مونديال روسيا 2018.

وستكون المباراة الأخيرة للإكوادور أمام السنغال الثلاثاء على استاد خليفة، فيما تختتم هولندا منافسات المجموعة في الجولة الأخيرة أمام قطر على استاد البيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى