[ الصفحة الأولى ]تاريخ وحضارة

نفرتارى.. جميلة الجميلات تبهر سياح العالم

الاقصر -عبد الحق جاد

تعد مقبرة الملكة نفرتاري، زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، ومحبوبته، من أعجب وأفخم وأجمل وأعظم المقابر في وادي الملكات، التى تم اكتشافها 1904 ويقول ايمن ابو زيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية الاثرية بالاقصر ، إن نفرتاري لُقبت بألقاب عدة، منها: الأميرة الممدوحة، سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، ماهرة اليدين في العزف، وحلوة الحديث والغناء ولذا يتهافت السياح من كل بلاد العالم على زيارة هذة المقبرة وقد استقبلت محافظة الاقصر العشرات من تلفزيونات العالم لتصوير تلك المقبرة ومازلت هى الاكثر جزبا للتصوير افلام وثائقية تلبية الى رغبة شعوب العالم المحبة لهذة الملكة

ويضيف أن الملكة نفرتاري تزوجت في صباها من الأمير رمسيس الثاني، وكان في الرابعة عشرة من عمره، فكانت مقربة من زوجها فبنى لها معبد أبو سمبل، ونحت لها تمثالين كبيرين بين تماثيله، وتمثلت كثيراً على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر ومعبد أبوسمبل.

أن مقبرة نفرتاري امتازت بجمال النقوش، ودقتها، وبراعة التصوير، واستخدام ألوان زاهية، وإظهار جمال ورقة وأناقة الملكة نفرتاري في صورها بالمقبرة، من الغرفة الرئيسية ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، في آخر الغرفة الأولى هناك درج يؤدي إلى غرفة التابوت المكونة من أربع دعائم وثلاث غرف صغيرة في وسط القاعة ومازالت ويتهافت عليها السياح من مختلف الجنسيات وتبهر السائحين وكل من يزور مقبرتها بوادى الملكات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى