فرج عامر يستعد بقوة للعودة لرئاسة سموحة

أيام قليلة وتعود المنافسة من جديد على منصب رئاسة مجلس إدارة سموحة، بعد قرار القضاء الإداري بتأجيل الجمعية العمومية للنادي وإقامتها في 25 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى إعادة الإنتخابات على منصب الرئيس.
ومع إعادة الانتخابات سوف يتم إعادة إدراج اسم محمد فرج عامر رئيس النادي السابق، الذي رسب في الانتخابات أمام وليد عرفات الرئيس الحالي للنادي، والذي لم يحدد موقفه بعد قرار القضاء الإداري.
هذا بالإضافة إلى محمد السيد مجاهد، الذي تم استبعاده قبل الانتخابات السابقة بساعات قليلة، وأحمد حسن الصغير الذي كان ضمن قائمة المرشحين.
عودة فرج عامر
وعقب صدور قرار الإعادة، بدأ فرج عامر رئيس النادي السابق، حملة قوية لاستعادة المنصب الذي خسره منذ عام في انتخابات الجمعية العمومية، بعدما كان رئيساً للنادي لأكثر من 20 عاما، حيث بدأ في عرض برنامج جديد، مع وضع بعض المميزات عليه.
وكان فرج عامر قد شن هجوماً على وليد عرفات بعد نجاحه في الانتخابات، مؤكداً أن النادي سوف يتأثر بعد رحيله عنه.
“هدم الاستقرار والنجاحات الكثيرة”
ويرى وليد عرفات أن هذا القرار، يأتي لهدم استقرار النادي السكندري الذي يعيشه بعدما تولى المسؤولية، حيث إن النتائج في جميع الفرق الرياضية، من وجهة نظره، تثبت ذلك.
لكن القرار سوف يجعل وليد عرفات يعيد حساباته من جديد حول التواجد في المنصب، ويتحدد ذلك خلال نهاية الأسبوع الجاري.
محمد مجاهد يلتزم الصمت
على الجانب الآخر يلتزم محمد مجاهد، الذي رفع تلك القضية، الصمت حتى الآن، إلا أنه يقوم بتجهيز حملة دعائية سوف تنتشر خلال ساعات في شوارع الإسكندرية، وذلك ليثبت أنه الأحق بالمنصب.
غموض بشأن الغنيمي والمجلس
أما عمر الغنيمي نائب رئيس النادي، فهو الأكثر غموضا في أعضاء مجلس الإدارة، وذلك بعدما نشر صوره مع عرفات شبه يوميا على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي منذ نجاحهما في الانتخابات، رغم أنه كان نائبا في قائمة فرج عامر بالانتخابات.
ولم يقم عمر الغنيمي بكتابة أي رد بعد قرار القضاء الإداري، ونفس الحال لباقي أعضاء المجلس، الذين التزموا الصمت أيضا.