الطيران المدني يتفوق بجدارة في إنجاح قمة المناخ COP 27
نجلاء أسامة
تنتهى مصر للطيران من آخر رحلات نقل المشاركين في مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ أوائل الأسبوع المقبل، حيث تنتهى جلسات المؤتمر بعد غد الجمعة لتبدأ بعدها عودة الوفود الأخيرة علي متن رحلات الشركة داخليًا وخارجيًا.
وفي سياق مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP27” المنعقدة بشرم الشيخ إجتاز الطيران المدنى مشاركته بالمؤتمر “بنجاح غير مسبوق”، والذي حضره ١١٠ من رؤساء الدول والحكومات وأكثر من ٤٧ الف مشارك منهم 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا من كل دول العالم ما أدي إلي إنطباع إيجابي لدقة ونجاح التنظيم منذ لحظة الوصول بمطاري القاهرة وشرم الشيخ .
وكانت أوائل شهر نوفمبر الجارى قد شهدت وصول أوائل الوفود المشاركة في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP27” وبلغت ذروة وصول الرحلات يومى ٥و٦ قبيل انطلاق الاجتماعات الرئاسية لتستمر حتى إقلاع رحلات عودة المشاركين في ٢١ من الشهر الجارى.
وشهد مطارى القاهرة وشرم الشيخ جولات متعددة للفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى منذ اللحظات الأولي لتوليه وزارة الطيران لمتابعة كافة الإجراءات والتيسيرات المقدمة من كافة الشركات والهيئات والتنسيق مع كافة الجهات والوزارات المعنية للتأكد من جاهزية كافة الشركات والجهات العاملة بهما لاستقبال الوفود المشاركة ومتابعة ما تقوم به فرق العمل فى مطار القاهرة من مختلف التخصصات بشركات ميناء القاهرة الجوى ومصر للطيران ومختلف الجهات من استقبال الوفود وإنهاء إجراءات.
وقامت اللجنة الوزارية بالطيران المدنى التى تم تشكيلها للحدث الأضخم بمصرCOP27 برئاسة باسم عبد الكريم مساعد وزير الطيران للعلاقات الدولية والخارجية بدورها في أبهي صوره ، بوضع خطة العمل منذ شهر فبراير الماضي وحددت فريق العمل المشارك من كافة قطاعات الطيران المدنى ، وإهتمت بكافة تفاصيل وصول وسفر كل الوفود المشاركة . بدءا من جداول التشغيل لرحلات مصر للطيران الناقل الرسمى للمؤتمر بالإضافة إلي تحديد طرازات الطائرات واستخدام الطرازات العريضة لإستقبال عدد كبير من المشاركين وحتى إنهاء إجراءات وصولهم ووصول حقائبهم بيسر وسهولة ووصولهم لفنادق الإقامة رغم ضخامة العدد ووصولهم في ذات الوقت بمطار شرم الشيخ الذي شهد أعلي معدلات تشغيل خلال الأيام الأولي لإجتماعات قمة المناخ COP27 بتحقيق أعلى نسبة تشغيل للرحلات الجوية بإستقبال ٦٠٩ رحلات بإجمالى عدد ٤٧٧٣١ راكبا.
كما شهد يوم ٦ نوفمبر معدل تشغيل تاريخى لمطار شرم الشيخ الدولي حيث بلغ معدل التحركات ٣١٨ رحلة بإجمالى ١٧٤٣١ راكب وصول من جميع أنحاءالعالم .
وبخطة عمل مبهرة للجنة الوزارية للطيران المدنى المشاركة بقمة شرم الشيخ ، استقبل مطار شرم الشيخ عدد كبير من الطائرات الخاصة الرئاسية بالإضافة إلي طائرات مصر للطيران التى أقلت علي متنها عدد كبير أيضا من رؤساء بعض الدول ووفود رئاسية ، وإعلامية ، وبخطط بديلة ومناورات تشغيل شاركت مطارات الغردقة وطابا والأقصر وأسوان في استقبال وانتظار عدد من الطائرات الخاصة المشاركة بقمة المناخ ، بسهولة ويسر في الإنتظار والحركة الجوية دون عوائق .
وكان مطار شرم الشيخ قد استعد لاستقبال الوفود المشاركة بمؤتمر المناخ بإفتتاح أعمال التوسعة والتطوير التى ساهمت في زيادة الطاقة الإستيعابية له لتصبح ١٠ ملايين راكب سنويا بالإضافة إلي زيادة موقف انتظار الطائرات من ٤٦ إلي ٦٧ طائرة . وعدد منافذ كاونترات الجوازات وبوابات الدخول.
واستعد مطار القاهرة الدولي بفريق من العلاقات العامة بقيادة طارق اسماعيل رئيس القطاع لاستقبال ضيوف المؤتمر وإنهاءإجراءات السفر إلي شرم الشيخ عن طريق كاونترات وخطوط سير موحدة تم تجهيزها مسبقا.
وشاركت مصر للطيران بفريق عمل متميز ضم المبيعات والحجز المركزي والعلاقات العامة والتسويق بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية والإدارة العامة للدعاية والإعلام بالشركة القابضة لمصرللطيران لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإجراءات الحجز لضيوف مصر المشاركين في الحدث من خلال ٢٥٠ رحلة داخلية وخارجيا تم تنظيمها من مصر للطيران الناقلة الوطنية راعى مؤتمر المناخ.
وصاحب فريق العلاقات العامة بشركة الخطوط الجوبة لمصرللطيران ضيوف المؤتمر فور وصولهم علي متن رحلات الشركة في مطار ى القاهرة وشرم الشيخ وحتى دوائر إنعقاد المؤتمر بمدينة السلام وإرشادهم لجناح الشركة للاستفسار عن خدمات مصر للطيران والاطلاع على برامجها المقدمة لضيوف المؤتمر وتعديل ومراجعة حجوزاتهم على رحلات مصر للطيران الدولية والداخلية.
وكشف الطيران المدنى خلال تنظيم قمة المناخ لشرم الشيخ عن تميز خطة العمل التى وضعتها اللجنة الوزارية التى تم تشكيلها للحدث ، وقدرتها علي تحقيق هذا النجاح من اليسر وانسيابية العمل دون أدنى ملاحظات من ضيوف المؤتمر واستقبال العدد الهائل من قادة العالم وطائراتهم الخاصة وانتظارها ، واستقبال عشرات الالاف من الوفود الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والإعلاميين ، إنما تدل علي خبرات وقدرات مصرية براقة يشهد بكفاءاتها العالم أجمع ولتؤكد قدرة الإنسان المصرى علي تجاوز الأزمات وتميزه بالصلابة والقدرة علي الاستمرار والنجاح في ظل أصعب الظروف.