الجزائر يكشف عن 7 مسارات سياحية بولاية بسكرة لتنشيط السياحة
أطلقت مديرية السياحة والصناعة التقليدية بولاية بسكرة بالجزائر 7 مسارات سياحية موضوعاتية لفائدة زائري الولاية من داخل وخارج الوطن لأجل تنشيط السياحة الصحراوية، حسب المدير الولائي للقطاع عبد العزيز بوبيدي.
وتهدف المسارات التي استحدثت مؤخرا ويمكن الاطلاع عليها عبر البوابة الإلكترونية للوزارة الوصية حسب ذات المسؤول إلى “استغلال التنوع الذي تتميز به منطقة الزيبان في الترويج للمنتج السياحي لاسيما مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية الذي يمتد بين شهري أكتوبر وأفريل من كل سنة لاستقطاب مختلف فئات السياح الراغبين في اكتشاف المسارات الطبيعية والدينية والواحاتية والحموية التي تزخر بها الولاية”.
وأوضح ذات المتحدث أن هذه المسارات التي تمتد على مسافة معينة وتمر عبر عدة مواقع سياحية تشمل المسار الديني الذي تمثله منطقة سيدي عقبة “شرق بسكرة” كمسار ذو بعد عالمي شعاره “على خطى الفاتح عقبة بن نافع” ومسار طبيعي ثان ثقافي بمنطقتي القنطرة وعين زعطوط “شمالا”.
كما تضم الوجهات السياحية مسارا للواحات الخلابة يمزج بين بساتين النخيل والطبيعة الجبلية بمنطقة مشونش بشمال شرق بسكرة ومسار حموي رابع يستجيب للراغبين في العلاج الطبيعي بالمياه الساخنة بعاصمة الولاية وكذا مسار تاريخي ثقافي بمنطقة خنقة سيدي ناجي العريقة بأقصى شرق الولاية بالإضافة إلى مسار للسياحة المتنوعة بمناطق برانيس وجمورة وبني سويك باتجاه جبال الأوراس والتي تمتزج فيها وعورة الجبال وغابات النخيل والشواهد المعبرة عن عمق التاريخ.
ويمكن لزائري الولاية حسب السيد بوبيدي أن يكتشفوا مناطق أخرى بالولاية كواحات طولقة وصحراء أوماش والزيبان الغربية عبر مسار يطلق عليه اسم “عروس الزيبان” السياحي وما تزخر به من مخزون تاريخي وطبيعة وحركية اجتماعية ضاربة في التاريخ.
وأبرز ذات المسؤول أن هذه المسارات التي تتميز بها بسكرة ويستغلها السياح المحليون والأجانب وكذا وكالات السياحة والأسفار يمكنها أن تكون جزءا من مسارات مشتركة بين الولايات لاسيما مع باتنة والمسيلة وخنشلة و الوادي.
ويتم استحداث مسارات جديدة أو إحداث تغييرات على المسارات المعروفة أو موضوعاتها بمساهمة الشركاء الفاعلين في القطاع محليا وتدرج ضمن البوابة الإلكترونية للوزارة الوصية ضمن برنامج وطني يستهدف تحيين المسارات السياحية وطنيا حسب ذات المسؤول.
