مصر التي في خاطري
إنعقاد المؤتمر الاقتصادي ، والتي نعيش فعالياته، ونتابعها عن كثب، فرصة عظيمة، وكبيرة للحوار الوطني المجتمعي الذي يقوم على أسس مهنية ومفردات وطنية بدعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، المؤتمر الاقتصادي يناقش قضايا ساخنه تشغل بال رجل الشارع قبل رجل الأعمال والسياسي والاقتصادي.
تكمن قيمة الحوار المجتمعي حول قضايا شائكة ومعقدة تتعلق بالسياسات النقدية والأطر الاقتصادية في الطرح والشفافية والنزاهة والمصداقية، لم ينكر أحداً مشكلات يعيشها الشارع المصري والأسرة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي تناول في حديثه للحضور والمشاركين والمصريين جميعاً في الداخل والخارج مخاوفه وحرصه الشديد والمعهود علي وحدة المجتمع وأمنه واستقراره الاقتصادي وتحدث من زاوية المواطن المصري الذي لا يدخر جهداً في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكافة أشكالها وأنواعها.
وتحدث محافظ البنك المركزي مؤكداً علي أهمية اتباع السياسات الاقتصادية التي تساهم في علاج التضخم وعن السياسات النقدية والأطر الاقتصادية كأحد مصادر تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، مصر من خلال تلك الحوارات والنقاشات الجادة حول قضايا شائكة ومعقدة تتعلق بالسياسات الاقتصادية بشكل عام تستطيع مواجهة التحديات والمتغيرات الدولية وتقلبات السوق العالمي، وتستطيع التعامل مع الواقع وغياب المفاهيم الصحيحة من خلال رؤي تتسم بالواقعية في ظل فوضي عارمة يشهدها عالمنا المعاصر .
الحوار المجتمعي يفوت الفرصة على أعداء الوطن النيل منه بعيداً عن عبثية المشهد العالمي، في ظني أن هذة سياسات يجب العمل على تكثيفها لمواجهة المزايدات الخارجية، والأفكار المتطرفة التي ساهمت في خلق مفاهيم خاطئة، شعب مصر العظيم المصطف حول قضايا وطنه سيقف بالمرصاد لكل اصحاب المواقف السلبية تجاه استقرار الأوضاع في مصر.
