الأتوبيسات الكهربائية تتحرك لشرم الشيخ للمشاركة بمؤتمر المناخ
محمد عبد السلام
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة في مجال إنتاج الأتوبيسات الكهربائية وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص – ممثلاً في شركة MCV- لتوطين هذه الصناعة الحيوية داخل الشركات التابعة، جاء ذلك في تصريحاتٍ إعلامية له على هامش قيام وزارة الإنتاج الحربي بتسليم عدد من الأتوبيسات الكهربائية لوزارة التنمية المحلية والتي ستستخدم لانتقالات ضيوف مؤتمر تغير المناخ COP 27.
أوضح الوزير “محمد صلاح” أن ذلك يأتي في ضوء توقيع عقد اتفاق مشترك بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والتنمية المحلية مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالقاهرة لشراء عدد (70) أتوبيس كهربائي وكذا عقد الاتفاق المشترك بين الوزارتين مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالأسكندرية لشراء عدد (40) أتوبيس كهربائى محلي الصنع بمواصفات وجودة عالمية، حيث تقوم الوزارة من خلال مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) بالتعاون مع شركة صناعة وسائل النقل MCV لإنتاج أول أتوبيس يعمل بالكامل بالكهرباء يتم تصنيعه في مصر تحت اسم “SETIBUS”.
الأتوبيسات الكهربائية إلى شرم الشيخ
وصرح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم التأكيد مسبقاً على أنه سيتم المضي قدماً لنقل عدد (110) أتوبيس كهربائي لمدينة شرم الشيخ في أقرب وقت لخدمة ضيوف الدورة الـسابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27) المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل وهو ما يتحقق الآن بالفعل حيث تم تحرك عدد من الأتوبيسات الكهربائية إلى شرم الشيخ بعد قيام الجهات المعنية بتركيب الهويات البصرية لها كباكورة للإنتاج وسيتم إستكمال تسليم وتحرك باقي الأتوبيسات خلال الفترة القريبة المقبلة، لافتاً إلى أن هذه الأتوبيسات تتميز بتصميم عصري وتوافر سبل الراحة والرفاهية بها وتصل نسبة المكون المحلي بها لأكثر من 60%.
التغيرات المناخية
وأشار الوزير إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار اهتمام الدولة بملف التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة من منطلق الحرص على تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية والبيئية من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة كبديل للوقود التقليدي والارتقاء بنمط حياة المواطن المصري ودعم الصناعة الوطنية، مشدداً على حرص كافة الجهات المعنية لخروج هذا الحدث العالمي بصورة مشرفة تعكس جهود مصر في هذا الشأن ومكانتها دولياً.