لتراجع الطلب الصيني.. النفط يتجه لتحقيق خسائر أسبوعية

وكالات الأنباء

يتجه النفط نحو تكبد خسائر أسبوعية، بينما تؤدي إجراءات البنوك المركزية لمكافحة التضخم لزيادة المخاطر على النمو، واستمرار هدوء الطلب في الصين بسبب الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.

هبط مزيج برنت تسليم ديسمبر 0.9% إلى 93.73 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط نحو 88 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، منخفضة بأكثر من 4% هذا الأسبوع.

قفز مقياس التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً الشهر الماضي، مما حفز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة وهو ما يمكن أن يبطئ النمو وربما يضر باستهلاك الطاقة، وفق بلومبرج.

وعانى النفط الخام أيضاً بسبب ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد، في ظل إصرار الحكومة على سياسة “صفر كوفيد”. حيث تواصلت الحالات هذا الأسبوع، بما في ذلك في شنغهاي، في الفترة التي تسبق المؤتمر الحاسم للحزب الشيوعي في البلاد الذي يعقد مرتين كل عقد، والذي يُفتتح في نهاية هذا الأسبوع.

علق النفط بين الاقتصاد وقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها بخفض الإنتاج. حيث صعدت الأسعار 16% الأسبوع الماضي بعد أن وافق تحالف “أوبك+” على خفض المعروض بالسوق بكميات هائلة، لكن تلاشى الصعود جزئياً منذ ذلك الحين، حيث حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن تخفيضات الإنتاج تهدد بدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.