[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

سياحة الأردن: تعليق حفلات أردننا جنة بسبب عمارة اللويبدة

علقت وزارة السياحة والآثار، الفعاليات والعروض الموسيقية والفلكلورية والبازارات، التي تأتي ضمن برنامج أردننا جنة، والمنوي إقامتها نهاية هذا الاسبوع في، محافظات اربد، السلط، الكرك، المفرق، مادبا، وذلك نظراً لحادثة انهيار المبنى بمنطقة اللويبدة في العاصمة عمان.

واعربت وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا بهذا الحادث الأليم، متمنين للمصابين بالشفاء العاجل.

أعلن الأمن العام الأردني، الأربعاء، أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة جديدة من تحت الأنقاض ليصبح العدد الإجمالي للضحايا 6 وفيات و8 إصابات.

وقال مدير الدفاع المدني الأردني العميد حاتم جابر إنه لا يوجد عدد دقيق للمحاصرين تحت أنقاض المبنى المنهار في جبل اللويبدة.

وبين أن عمليات البحث مستمرة بحثا عن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

وذكر أنه تم تخطي 60 بالمئة من أعداد الأشخاص المتوقع وجودهم تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن البحث يتم بشكل دقيق لأن المبنى غير مستقر، في حين شارك حوالي 350 في عمليات البحث والإخلاء.

وأشار إلى أنه لا يمكن استخدام المعدات الثقيلة في البحث لأن المبنى متهالك.

الجهود مستمرة

وتبذل الأجهزة الأمنية الأردنية وفرق الإنقاذ، جهودا حثيثة ومكثفة منذ أكثر من 20 ساعة، والتي بدأت مساء الثلاثاء ولا تزال مستمرة حتى الآن، لإخلاء بناية مأهولة بالسكان انهارت على القاطنين فيها، بمنطقة اللويبدة في العاصمة عمان.

وأكد النائب الأردني صالح العرموطي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الخلل الذي يؤدي لتأخر فرق الإنقاذ بإنهاء مهامها، هو المكان الذي وقع به الحادث”.

وأضاف: “المخطط التنظيمي الذي مُنح لهذه الأبنية، هو بالأساس خاطئ لأنه قام بترخيصها دون أن توفر هذه الأبنية الخدمات اللازمة للترخيص، مما انعكس على عدم قدرة الآليات للوصول للمبنى”.

الجهود مستمرة

وتبذل الأجهزة الأمنية الأردنية وفرق الإنقاذ، جهودا حثيثة ومكثفة منذ أكثر من 20 ساعة، والتي بدأت مساء الثلاثاء ولا تزال مستمرة حتى الآن، لإخلاء بناية مأهولة بالسكان انهارت على القاطنين فيها، بمنطقة اللويبدة في العاصمة عمان.

وأكد النائب الأردني صالح العرموطي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الخلل الذي يؤدي لتأخر فرق الإنقاذ بإنهاء مهامها، هو المكان الذي وقع به الحادث”.

وأضاف: “المخطط التنظيمي الذي مُنح لهذه الأبنية، هو بالأساس خاطئ لأنه قام بترخيصها دون أن توفر هذه الأبنية الخدمات اللازمة للترخيص، مما انعكس على عدم قدرة الآليات للوصول للمبنى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى