أبو جبل من قمة إفريقيا إلى البنك الأهلي

أعلن البنك الأهلي بشكل رسمي، عن تعاقده مع محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك السابق، لمدة 3 مواسم في صفقة انتقال حر.
وجاء إعلان البنك الأهلي عن تعاقده مع حارس الفراعنة، ليسدل الستار على قصة أبو جبل الذي صنفه البعض كأحد أبرز حراس القارة السمراء قبل أشهر.
قمة إفريقيا
بداية العام كانت رائعة بالنسبة لمحمد أبو جبل، بعد انضمامه لقائمة منتخب مصر للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، رغم البداية المتعثرة للموسم مع الزمالك.
وحصل أبو جبل على فرصة تاريخية للمشاركة بعد أن تعرض محمد الشناوي للإصابة أمام كوت ديفوار بالدور ثمن النهائي ليستكمل أبو جبل المباراة.
وتألق أبو جبل بشكل لافت بعد أن تصدى لركلة ترجيح في مباراة كوت ديفوار، قبل أن يقود المنتخب المصري للعبور حتى المباراة النهائية التي خسرها أمام السنغال بركلات الترجيح.
تمرد على الأبيض
بعد عودته من أمم أفريقيا دخل أبو جبل في العديد من الأزمات مع الزمالك، لتستمر العلاقة المتوترة بين الطرفين بسبب رفضه تمديد تعاقده مع النادي.
وتلقى أبو جبل العديد من العروض بعد تألقه في الكان، ما زاد من أزمته مع الزمالك وجماهيره، خاصة مع خروج أنباء تؤكد توقيعه للنصر السعودي.
وبالفعل اختار أبو جبل الانضمام للنصر على حساب الزمالك ليبتعد عن المشاركة في المباريات تاركا مكانه لمحمد عواد الذي تمسك بالفرصة كما ينبغي.
أزمة النصر
ومع ابتعاد أبو جبل عن المشاركة مع الزمالك وتركيزه على الظهور الإعلامي، تراجع مستواه الذي ظهر عليه في الكان، ليقرر النصر فسخ العقد معه رغم حصوله على مقدم التعاقد.
وتطورت أزمة محمد أبو جبل مع النصر حتى وصلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعد أن قدم حارس الفراعنة شكوى ضد النادي السعودي الذي رد بشكوى مماثلة.
محاولة يائسة
وفجر مرتضى منصور رئيس الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أعلن أن محمد أبو جبل يريد الاعتذار لجماهير النادي والعودة للفريق مرة أخرى.
وتسببت تصريحات مرتضى في حالة من الغضب الجماهيري الشديد، رغم تأكيد أبو جبل في تصريحات تلفزيونية أسباب عدم تمديد عقده مع القلعة البيضاء.
وقال أبو جبل إن لجنة حسين لبيب تجاهلت تماما التفاوض لتجديد عقده، مؤكدا أنه عانى نفسيا بعدما قيل له إن التجديد له ليس أولوية مقارنة بالثنائي أحمد سيد “زيزو” ومحمود الونش.
وخرج حسين لبيب لينفي تصريحات أبو جبل، قائلا: “اللجنة استهدفت تجديد عقود 6 لاعبين، على رأسهم محمد أبو جبل ولكنه كان الوحيد الذي رفض التجديد”.
وواصل حسين لبيب: “محمد أبو جبل طلب مبلغا أكبر من الذي تم عرضه، واللجنة وقتها لم تظلمه وقدمت له راتب الفئة الأولى، ولكنه رفض”.