[ الصفحة الأولى ]أخبار

الإمام الأكبر:القضاء على الشرق ثقافيا يبدأ من زعزعة العربية

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف “إن محاولات القضاء على الشرق ثقافيًا تبدأ من زعزعة اللغة العربية في مجتمعاتنا؛ وبخاصة بين فئات الشباب، واستبدالها بلغات أجنبية دخيلة ومصطلحات وكلمات يقاس بها موقع الإنسان الشرقي ومستوى ثقافته بين أقرانه، يليها إدخال أمراض مجتمعية على أنها ثقافات جديدة تحت مظلة الحريات واحترام الآخر كالدعوة لنشر الشذوذ، وكل ذلك يتم باستخدام أدوات ومنصات إعلامية يدفع اشتراكها وتمويلها الإنسان الشرقي والعربي نفسه.

وأوضح شيخ الأزهر أننا مطالبون بالثبات على مستويين؛ مستوى المحافظة وعلى مستوى المواجهة، فلا يمكننا قبول ما تحمله كل هذه الغيوم السوداء التي تأتينا تحت لافتة “تعدد الثقافات”، كما أنه يجب علينا المحافظة على مصادر قوتنا، ونشرها وتعزيزها، بصناعة قائمة من الرواد العرب والقدوات العربية القادرة على إلهام الشباب، والتضامن والتكاتف من أجل إعداد إستراتيجية عربية وبرنامج عربي متخصص للحفاظ على الهوية العربية وتعزيز التمسك بالقيم الدينية.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك، ودعوة فضيلته لزيارة مقر منظمة الإيسيسكو في المغرب، وتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع الأزهر الشريف في المجالات التربوية والثقافية وسبل الحفاظ على الهوية العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى