توثيق مسار رحلة العائلة المقدسة

كل يوم أربعاء تنشر بوابة «أخبار السياحة الالكترونية» حوارا ًمع منير غبور رجل الأعمال المعروف ورئيس جمعية “ نهرا ” وهي الجمعية التي تم تأسيسها في نهاية تسعينات القرن الماضي بتشجيع من الدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق _ رحمة الله عليه _.
والهدف كان مع بداية الالفية الجديدة عام ٢٠٠٠ ، خلق عمل وطني قومي كبير ، ولم يكن هناك أفضل من إعادة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، والتي تحمل معاني كثيرة سواء كانت روحانية أو تاريخية أو إجتماعية فهذة الرحلة ملك للبشرية وهذا يخلق منتجاً جديداً للسياحة الدينية في مصر .
ومسار رحلة العائلة المقدسة يشغل بال مئات الملايين من سكان هذا الكوكب، وهذا يحقق عائدات اقتصادية ويدر دخلاً للموازنة العامة للدولة ويحقق قفزة كبيرة في التنافسية السياحية الدولية المقصد السياحي المصري ويجعله في مصاف المقاصد السياحية الأولي في العالم ، وكانت رؤية البلتاجي ومنير غبور، والدكتور جاب الله علي جاب الله المسؤل عن الآثار القبطية وقتها تحمل تفاهمات كثيرة حول هذا الملف الحيوي لمصر.
واجتهد الجميع وقتها، وبذل جهوداً كبيرة، ورغم التحديات إلا أن منير غبور لم يترك هذا المشروع وجهوده تذهب سدي بعد خروج البلتاجي من الوزارة ، رغم التحديات لم ييأس الرجل ولم تغيب الفكرة عن باله، وأنفق ما يقرب من عشرين مليون جنيهاً للتأكيد علي قوة هذا المشروع وأهميته دينياً وسياحياً وسياسياً واجتماعياً لمصر .
منير غبور العاشق لمصر لم يتنازل عن تحقيق حلمه، ومازال يحاول في خلق البنية التحتية لبعض نقاط الزيارة ويعمل، نجح في ثلاث أو أربع نقاط من إجمالي ٢٥ نقطة، ومازال يملك حلماً كبيراً لإنجاز ما يمكن إنجازه، مكونات حلم “غبور“، ستحقق للأجيال القادمة خيراً وفيراً.
بوابة “ أخبار السياحة” قررت توثيق قصة مسار رحلة العائلة المقدسة ومتابعة الجهود المبذولة في حوار من أربع حلقات مع منير غبور تكشف قيمة هذا العمل الكبير، والهام للسياحة المصرية، وأيضا إصرار أحد رجال أعمال مصر المخلصين في مواجهة التحديات لمشروع قومي يؤمن هو به وبعائداته الاقتصادية.