القطار الكهربائي سريع التنقل..منظومة على الطراز الأوروبي

بخطى سريعة تنفذ وزارة النقل المرحلة الأولى من منظومة القطار الكهربائي السريع التي تدخل الخدمة في مصر للمرة الأولى في تاريخ النقل السككي، وتخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة.
اختصار زمن الرحلات بين المحافظات
تسهم المنظومة في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت حاليا، سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.
ويسهم مشروع القطار الكهربائي السريع في إنشاء مناطق لوجستية جديدة تخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها، كما يساهم في نقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة.
إنشاء 4 خطوط للقطار الكهربائي السريع
من المقرر أن تغطي منظومة القطار الكهربائي السريع جميع أنحاء الجمهورية، وسيتم تنفيذها على 4 خطوط تكون شبكة كاملة، لربط كل أنحاء الجمهورية وحتى مدن الصعيد.
وسترتبط كل موانئ مصر ومناطقها الصناعية ومناطق التنمية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة بشبكة القطارات السريعة، حيث تسير الدولة بخطوات ثابتة لإدخال وسائل نقل حديثة وآمنة ومنضبطة، لتقديم خدمات عصرية لجمهور الركاب المسافرين.
السرعة التصميمية للقطار الكهربائي السريع
أعلنت وزارة النقل أنّ مشروع القطار الكهربائي السريع ينفذ على الطراز الأوروبي، ويقدم خدمات جديدة للركاب، وأنّ السرعة التصميمية لمشروع القطار الكهربائي السريع في مصر، تبلغ 250 كم/ ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/ ساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160كم/ ساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم/ ساعة.
ويعمل مشروع القطار الكهربائي السريع على تقليل الازدحام المروري، فضلا عن أنه يحقق مستويات أمان أعلى للركاب، وتأثير أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة ويساعد على احتواء الزحف العمراني، وجرى تثبيت أماكن محطات القطار الكهربائي السريع، واستصدار قرار النفع العام من بداية مسار المشروع بالعين السخنة وحتى مدينة برج العرب.
عدد محطات القطار الكهربائي السريع
وأوضحت وزارة النقل أنّ المشروع يشمل 22 محطة منها 8 للقطار السريع، و14 إقليمية بطول نحو 660 كم، وأن جميع الأعمال المدنية والإنشاءات تتم بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار تحت إشراف الاستشاري العام للمشروع مكتب “سيسترا” الفرنسية.