طوابير وزحام على البنوك بسبب الـ 10 جنيهات البلاستيكية
شهدت البنوك في مصر إقبالًا منقطع النظير، وذلك يوم الخميس الموافق 7 يوليو 2022، وذلك بسبب التهافت للحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة، من أجل منح الأطفال عيدية عيد الأضحي المبارك.
وقد شهدت البنوك منذ التعاملات الصباحية طوابير وتجمعات من عملاء البنوك للحصول على تلك العملة البلاستيكية، وبالفعل بدأت البنوك بصرف تلك العملات في بداية التعاملات بمقدار ألف جنيه للعميل الواحد، وبعد زيادة الضغط خفضوا المبلغ، ليصبح 500 جنيه، ثم قاموا بتخفيضه إلى 300 جنيه للعميل الواحد.. وقبل الإغلاق بنصف ساعة فرغت البنوك من الكميات المطروحة من تلك العملات.
وحصلت العشرة جنيهات الجديدة على تصميم عصري وجذاب، وتم تصميم الرقم 10 جنيه باللون النحاسي يتلألأ عند إمالة الورقة، وتقنية مؤمنة تمثال حتشبسوت ومكتبة الإسكندرية، كما حصلت العشرة جنيهات الجديدة على نافذة شفافة وهي من أهم العناصر التأمينية المميزة لأوراق البوليمر، وتميزت العشرة جنيهات الجديدة بكتابات دقيقة لقيمة الفئة داخل عناصر التصميم والرقم 10 باللغة الإنجليزية والعربية في قبة الجامع.
وتتميز النقود البلاستيكية البوليمر، أنها مرنة وقوية بسمك أقل، بالإضافة إلى طول العمر الافتراضى الذي يصل لـ3 أضعاف العمر الافتراضي للعملات التقليدية القطنية، كما أنها مقاومة للماء وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، وكذلك فهي صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع ومقاومة للتلوث.
وكان البنك المركزي المصري قد أعلن الثلاثاء الماضي، طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية المصنوعة من مادة (بوليمر) رسميًا، والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية.