آفات شركات المحمول

في مصر ثلاث شركات للمحمول قطاع خاص ، أورانج ، فودافون ، إتصالات ، الثلاث شركات، وبلا فخر امتلك خطوط فيهم نظراً لطبيعة عملي كصحفي يحتاج الي سرعة التواصل مع المصادر بالاضافة الي خطوط الأنترنت المنزلي والمكتبي وأنترنت التليفون.
أستطيع القول بكل أريحيه أن الخدمة في الثلاث شركات لا ترقي لحجم المبلغ الذي يتم سداده بالاضافة الي سوء تعامل الموظفين العاملين في هذه الشركات، مثلا شركة اورانج تعتمد علي صغار الشباب في التعامل مع العملاء ، وفي الواقع أن موظفين هذة الشركة غير مبالين بخدمة العملاء، ولا يهتمون بارضاء العميل ولا تقديم اجابات عن اسئلة يطرحها ولا هم لهم سوي ” قبض ” فاتورة مثلا ولا يملكون معلومات حول أنظمة الخدمة بالاضافة الي سرعة قطع الخدمة.
ان لم يلتزم العميل بالسداد ، وآفات آخري سنتحدث عنها بالتفصيل في مقالات منفصلة في المستقبل ، اما في شركة فودافون فالوضع سيء مثل غيرها من الشركات الاجنبية التي لا هم لها سوي مص دماء الشعب المصري ” وتقليب جيوبه ” بدون جودة في الخدمة وموظفيها أقرب لتجار يعملون باليومية، لا تشغلهم طبيعة الخدمات ولا نوعيتها ولا مدي رضاء العميل ، بالاضافه الي ان فروعها مزدحمة بلا مبرر ، وخدماتها لا تتماشي ووقت الجمهور، وفي مقال قادم ساوضح بالتفصيل ذلك .
اما الشركة الثالثة ” إتصالات ” فالحقيقة ان هذه الشركة أصبحت الاسوأ بعد أن كانت الأفضل وزادت مشكلات العاملين فيهم نظرا لافتقارهم للتدريب والتعلم، بالاضافة الي أن موظفيها لديهم ثقة كبيرة، في الشركة ولا تشغلهم ثقة الجمهور، ولا العملاء وكأن العملاء يعملون لديهم ، فاقرب وسيله للتفاهم مع العميل هي تطفيشه.
في الواقع ان الشعب المصري وانا مواطن من هذا الشعب واتحدث عن نفسي أعاني من سوء الخدمات وانقطاع الاتصال في المكالمة الواحدة اكثر من مرة، وسوء خدمة الانترنت علي الموبايل، وضعف الشبكة في أماكن كثيرة ورغم ذلك الشركة تفرض رسوماً غير مبررة والأسعار أصبحت لا تتتناسب وجودة الخدمة، المقدمة.
لذا اطالب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتدخل للحفاظ علي أموال المصريين من الأهدار والضياع كما أطالب الشعب المصري بالبحث عن صيغة للتواصل بدون هذة الشركات التي أصبحت عالة علينا.