[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

أدهم جرانه: شركات إدارة الفنادق المصرية فرضت واقعاً جديداً

السيد الدمرداش

 

تحركات القيادة السياسية ساهمت في عودة السياحة العربية

السياسات التسعيرية الجديدة انجازاً لوزير السياحة

مازالت مصر تنجب شباب يملك رؤي ويعمل علي تنمية مهاراته الاتصالية، ومازال قطاع السياحة في حاجة الي جهود هؤلاء الشباب للحفاظ علي ما تم تحقيقه من انجازات.

أدهم جرانه العضو المنتدب لشركة آزور لإدارة الفنادق ، درس في كلية السياحة والفنادق جامعة لاروش باسبانيا ثم حصل علي الماجستير في ادارة الفنادق، عمل في فنادق اسبانيا وبعض المطاعم ثم مساعداً لرئيس شركة آزور لمدة 4 سنوات وتولي منصب العضو المنتدب في عام ٢٠٢٠ ، أحد هؤلاء الشباب الذين يستطيعون تحقيق طفرة في السياحة الوافدة الي مصر ، مجلة “أخبار السياحة” التقته وكان هذا الحوار.

 

<< عودة السياحة العربية الي مصر ارتبطت باجراءات ماهي ؟.

>>  مصر لها مكانة كبيرة لدي الاخوة العرب فالعلاقات التاريخية خير شاهد علي ذلك وعودة حركة السياحة العربية شهدت طفرة كبيرة وخاصة في مدينة العلميين ، نظرا لطبيعة المدينة وموقعها وهذا ما يحفز السائح العربي لقضاء اجازته بها ، وتحركات القيادة السياسية ساهمت في جذب الاستثمار العربي وهذا بالطبع له مردود علي تزايد حركة السياحة العربية بالاضافه الي الجهود الترويجية لهيئة تنشيط السياحة في المنطقة العربية وسياحة المؤتمرات والمهرجانات وهي احدي مفردات الجذب للسائح العربي ومصر حققت نقلة نوعية في هذا المنتج السياحي الهام واصبحت تملك مقومات كبيرة في سياحة المؤتمرات، بالاضافه الي التعليم في الجامعات الاهلية والخاصة التي ساهمت في جذب المواطنين العرب.

<< ماهي مشكلات السياحة المصرية من وجهة نظرك ؟.

 

>>  مصر مقصد سياحي كبير ومن أهم المقاصد في العالم نظراً لتعدد وتنوع المنتج السياحي بها فهناك السياحة الثقافية بكل مفرداتها والسياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات والشاطئية والترفيهية ، وهذا المقومات تفرض علينا وضع معايير واقعية للجودة واهمها هو تشغيل العمالة خريجي المدارس والمعاهد والكليات المتخصصة في السياحة ، لان هذا العامل يحقق تقدماً كبيراً اثناء عمليات التدريب،  وبالتالي يرفع جودة المنتج السياحي المصري، وهذة الوسائل التعليمية يتخرج منها اعدادا كبيرا تكفي سوق العمل ، لذلك لابد من وضع معايير للعمل بالقطاع الفندقي وضوابط وشروط للحفاظ عليه من اي مخاطر  تنتج عن العمالة  غير  المتخصصة.

 

<<ما دور شركات الادارة الفندقيه في رفع جودة المنتج السياحي ؟.

>> شركات الادارة المصرية تملك خبرات واسعة والعمالة لديها مدربة وعمليات التدريب مستمرة ولا تتوقف وجودة المنتج السياحي ترتبط ارتباطا وثيقا بها ولها عناصر أخرى مثل خامات التشغيل،  بالاضافة الي مواصفات المقصد السياحي واستمرارية شركات الادارة في السوق في ظل المنافسة الشرسة، وهو ما يجعلها  تهتم بالجودة.

 

<< التنافسية بين شركات الادارة المصرية لا تجعل بينهم تعاون لماذا ؟.

 

> التنافسية بين شركات الادارة تساعد علي التطوير والتجويد وتخلق ابداعا وافكارا تعطي مصداقية وثقة في المقصد المصري ، وان صدقت النوايا في خلق آليات للتعاون فهذا يكون مفيد لمزيد من الانجاز المهني ، وفي الواقع ان الدولة والقيادة السياسية بالجهود المبذولة خلقت حالة من الاصطفاف حول المنتج السياحي المصري والمؤتمرات التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطت ثقة كبيرة لقطاع السياحة ، والقرارت التسعيرية التي اصدرها وزير السياحة تعد انجازا كبيرا وانتصار ا للقطاع الفندقي واجراءات اعادة تصنيف وتقييم الفنادق انجازا اكبر.

 

<<هل هناك تنسيق بين شركات الادارة الفندقية المصرية ؟.

>> من الممكن ان يكون هناك تنسيق من أجل المصالح العليا للبلاد فالسياحة أمن قومي مصري وتستطيع النهوض بالاقتصاد المصري لذلك في تصوري ان التنسيق والتعاون قد يحدث في ظل المتغيرات الدولية لقطاع السفر في العالم.

<<هل القطاع الفندقي مازال يحتاج الي عمالة اجنبية ؟.

 

> العمالة المصرية تملك خبرات واسعة وهذا لا شك فيه ووجود العمالة الاجنبية في القطاع السياحي المصري اضافة كبيرة وهناك بعض الفروق في المهنية بين العمالة المصرية والاجنبية مثل سرعة الاداء والتنفيذ واتقان بعض الامور المهنية والوظيفية ، لذلك اطالب بالاعتماد علي خريجي الجامعات المتخصصه في السياحة من العمالة المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى