كتّاب وآراء

مأساة نيرة .. وموقف جامعة المنصورة وبيان صادم

أن ما يحدث حالياً من مقتل الطالبة نيرة اشرف المقيدة بالفرقة الثالثة جامعة المنصورة ناقوس ينذر بالخطر من إنتشار جرائم ذو طابع غريب علي المجتمع المصري بشكل ملف للأنظار وهل رفض من يتقدم لها يكلفها حياتها في وجود الطالبة بطريقها للجامعة ووجود المارة،  والزملاء وأمن جامعة المنصورة حقيقة.

ومن وجة النظر التربوية هي مأساة بما تحمله الكلمة من معني والغريب البيان الصادر من جامعة المتصورة وهي تحاول أن تبعد الجامعة عن أي مسؤلية علماً ان الطالبة قتلت وذبحت أمام باب الجامعة الرئيسي بالتحديد علي حسب شهود عيان.

حقيقي بيان صادم من جامعة المتصورة وغير متوقع ولعل المخزي ايضا الردود المتاينة علي مواقع التواصل الإجتماعي والتبرير  غير المنطقي لذبح فتاة في عمر الزهور علي يد زميلها لانها رفضته كنت اسمع زمان أن هناك من الحب ما قتل ولكن لاينطبق ذلك علي مجتمعنا المصري من الشهامة وغياب دور الأمن تماماً والشرطة التي يجب أن تتواجد وبشكل مكثف علي أبواب المدارس والجامعات لمنع وقوع الجريمة خاصة أن هذة المرحلة العمرية تتسم بوجود إنحرافات سلوكية واضحة وتحتاح لوجود الشرطة وأمن الجامعة.

ولعل من الاسئلة التي دارت في عقلي في تحليلي لجريمة قتل حدثت بالفعل امام ابواب الجامعة هي التخلي الواضح من الجامعة للدافع عن مقتل احد ابنائها وهذا حدث بالمتاسبة يمكن أن يتكرر لوجود آنحرافات في السلوك تتميز بها هذة المرحلة العمرية بالتحديد وخلل في التنشئة المجتمعية بل وغياب دور  الاسرة.

اطالب بضرورة وجود عناصر من الشرطة أو الامن المكثف في تجمعات الطلاب خاصة لمنع إنتشار ظاهرة العنف وحقيقي أكتب وانا استاذ جامعة واري وجود هذة الطالبة القتيلة بين الطلاب وأحزن لمقتل أحدي طالباتنا ، وأنعي ما حدث وأسفه لعدم وضوح أدوار كثيرة وعدم الدفاع بشكل كبير لمنع الجريمة،  ولعل هناك تفسيرات تربوية ونفسية كبيرة لأنتشار ظاهرة العنف،  والقتل،  والانتحار الحالات التي انتشرت بالفعل بين الشباب في مرحلة عمرية محددة ولها اسبابها ايضاً.

ولكن ما يحزني هو موت هذة الطالبة التي لا ذنب لها لما حدث غير عدم رغبتها في الزواج من شخص ما وهو زميل لها ولكن ما يحدث حاليا يحتاج الي دراسة وحلول سريعة لوقف نزيف الانحرافات السلوكية والعنف وجرائم القتل غير المبرر،  والغريب والمفروض في كل الأديان،  وحرم الله القتل والرجوع للوقوف علي الأسباب لعدم تكرار ذلك.

وكان أبدي علي الجامعة بدلاً من هذا البيان المخزي أن تحمي طلابها، فالجامعة هي المكان الأمان لطلابها والاساتذة ومكان العلم ومن المؤسف مقتل طالبة أمام ايواب الجامعة علي يد زميلها أمام المارة،  وعلي مسمع من الجميع حقيقي جريمة تقشعر لها  الأبدان، وأحزنت قلوب المصريين ووضعت علامات إستفهام لكثير مما يحدث خارج أسوار الجامعة.

حفظ الله مصر وألهمنا جميعا الصبر علي فقيدة وأحدي طالبتنا ولتحيا مصر للأبد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى