[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون

“جرافيتي زهرة البستان”..وجه صلاح يجتاح العالم وفيلم الفيفا

وجه محمد صلاح الذي كان علامة الحظ السعيد في تاريخ الكرة المصرية بعد أن حطم ابن نجريج كل الأرقام القياسية في طريقه لتسيد عرش كرة القدم في بريطانيا، كانت له إطلالة فنية خطفت القلوب من قلب القاهرة خلال السنوات الأخيرة، مع جرافيتي مقهى “زهرة البستان”، ذلك الموقع التاريخي في وسط المدينة الذي شكل طوال عقود ملتقى الأدباء والفنانين في العاصمة، ويمتد تاريخه إلى الأربعينيات من القرن الماضي.

فكرة بسيطة برسم جرافيتي على جدران المقهى، يرسخ لرموز من الشخصيات الفاعلة في تاريخ مصر في كافة المجالات، نجحت في خطف الأنظار وجاء لها مصورون من أشهر الصحف والوكالات والفضائيات العالمية، من أبرزها نيويورك تايمز، وغيرها على المستوى العربي والدولي.

رسم الجرافيتي أحمد فتحي الطالب بكلية الآداب قسم الفلسفة، في عام ٢٠١٧م.

واختار صاحب المقهى محمد عبد اللطيف أن يبدأ بشخصيات متنوعة تقدمتها كوكب الشرق أم كلثوم، وأديب نوبل نجيب محفوظ، والشاعر أمل دنقل، والروائي الراحل مكاوي سعيد والذي أرتبط اسمه تاريخيا بالمقهى، بعد ٱن تحول لشبه مكتب مفتوح له طوال عدة عقود.

مع جرافيتي أباطرة الأدب والفن، جاء وجه صلاح والذي لفت الأنظار عالميا، وجذب وكالات الأنباء والصحف، حتى توج جرافيتي مقهى وسط البلد على البوستر الرسمي للفيلم الوثائقي الذي قدمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن أسطورة الكرة المصرية “مو صلاح”.

صاحب فكرة الجرافيتي محمد عبد اللطيف عبر عن سعادته بالنجاح الذي حققته الفكرة، وكل الوجوه التي زارت المقهى لمشاهدة مو صلاح ورفاقه من الرموز على جدران وسط المدينة الساحرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى