«الإيسيسكو» تستعرض برنامجها لعواصم الثقافة بالعالم الإسلامي

شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في المغرب، السبت، جلسة حوارية للتعريف ببرنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي ودوافع إعلان الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب.
وأكد المالك – خلال الجلسة – أن اختيار مدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، يرجع إلى ثرائها الأدبي والثقافي، ومعالمها التاريخية، إذ إن لديها جميع العناصر التي تبحث عنها الإيسيسكو في برنامج العواصم.
وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة شهد تحديثًا وتجديدًا منذ إنشائه، وأصبح يركز على تضمين مجالات السياحة والتربية والتعليم، وإشراك العديد من الجهات، لتعزيز الفكر الثقافي والعلمي.
وأضاف أن مقر منظمة الإيسيسكو سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في 25 من يوليو من العام الجاري، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، بشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، ويتضمن المعرض تقنيات حديثة للعرض تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا (صلى الله عليه وسلم).
من جهته، أكد الوزير محمد مهدي بنسعيد أن هذا العام سيشهد تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وموسيقية متنوعة بإشراك مختلف العناصر، مضيفًا أن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سيسهم في تعزيز الصناعة الثقافية، مستعرضًا البرامج والأنشطة والمبادرات التي تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية على تنفيذها في إطار الاحتفالية.