الاتحاد الأوروبي يوجه ضربة موجعة للنفط الروسي

وافق الاتحاد الأوروبي رسميا يوم الجمعة على فرض حظر على النفط الروسي وعقوبات أخرى تستهدف البنوك الكبرى، ومحطات البث بسبب العمليات العسكرية لروسيا في أوكرانيا.

وقال مقر الاتحاد الأوروبي إنه سيتم التخلص التدريجي من استخدام النفط الخام الروسي على مدى 6 أشهر، والمنتجات البترولية المكررة الأخرى على مدى 8 أشهر.

وتابع أنه “من المتوقع وجود استثناء مؤقت” للبلدان غير الساحلية – مثل هنغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا – التي “تعاني من اعتماد محدد على الإمدادات الروسية وليس لديها خيارات بديلة قابلة للتطبيق”.

وستحصل بلغاريا وكرواتيا أيضا على “استثناءات مؤقتة” لأنواع معينة من النفط.

ويقول زعماء الاتحاد الأوروبي إن هذه الخطوة تعني أن حوالي 90% من صادرات النفط الروسية إلى أوروبا سيتم حظرها بحلول نهاية العام.

ويستورد الاتحاد الأوروبي حوالي 25% من نفطه من روسيا.

كما مُنع أكبر بنك في روسيا، وهو “سبيربانك”، بالإضافة إلى بنك موسكو الائتماني، والبنك الزراعي الروسي، والبنك البيلاروسي للتنمية والتعمير، من استخدام نظام سويفت للتحويلات المصرفية الدولية.

وعلى المستوى الإعلامي، تعرضت محطات البث “آر تي آر بلانيتا” و”روسيا آر تي آر” و”روسيا 24″ و”تي في سنتر انترناشونال” لعقوبات بسبب مزاعم أن موسكو تستخدمها “للتلاعب بالمعلومات والترويج لمعلومات المضللة حول أزمة أوكرانيا”.