البابا تواضروس يلتقي الرئيس البولندي وقرينته | صور
ورحب البابا تواضروس بالرئيس وقرينته والوفد المرافق لهما.
وأشار قداسته في كلمته إلى أن مصرصاحبة التاريخ الطويل والحضارات الغنية، من أول الحضارة الفرعونية والقبطية واليونانية والرومانية والإسلامية والعربية والإفريقية، مصر التي تباركت بزيارة العائلة المقدسة والتي ذكرها الكتاب المقدس مئات المرات، وقال عنها “مُبَارَكٌ شَعبِي مِصْرُ” وخلال ٣ سنوات باركت العائلة المقدسة مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها لنحتفظ نحن شعبها بهذه البركة حتى الآن في مواضع كثيرة على أرضنا الغالية، ودعا قداسته السيد الرئيس لزيارة الأديرة القبطية.
وأشار قداسته في كلمته إلى أن بولندا هي إحدى قادة العالم في الاهتمام بالقضايا الإنسانية، مثل رفض الإجهاض، والحفاظ على البيئة والدفاع عنها، وأن الكنيسه القبطية تصلي طقس تقديس مياه الأنهار دائمًا.
وفي الختام رحب قداسته بهم في مصر الأرض التي شاركت بولندا في إنقاذ آثارها، حين تم إنقاذ آثار النوبة، والتي تحمل وارسو عاصمة بولندا متحفًا لآثارها وتاريخ كنيستها، واختتم قداسته كلمته بأنه يصلي من أجل سلام العالم وانتهاء الحروب.
وتمنى لهم أن يستمتعوا ببلادنا الجميلة مصر وكذلك الجمهورية الجديدة بكل ما فيها من آمال وإنجازات المستقبل.
أما الرئيس البولندي فقد شكر قداسة البابا على الاستقبال.
وأشار في كلمته إلى لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ناقشا ملفات تخص البلدين وعددًا من القضايا، وأضاف أنه سعيد بأن جدول زيارته أتاح الفرصة للقاء قداسة البابا والآباء الأساقفة، مشيرًا لانتمائه وأغلب الوفد المرافق إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى سعادته بأن مصر يسودها جو من التسامح واحترام المعتقدات.
وأكد أن مصر بلد مهمة لجميع المسيحيين في العالم لأنها أرض إنجيلية وهذا له أهميته في العهدين القديم والجديد، وكما كانت مصر ملجأً للعائلة المقدسة لذلك فإن وجود الأقباط هنا منذ آلاف السنين مهم لكل المسيحية.
وأشار إلى لقائه الفترة الأخيرة بالبابا فرنسيس وبطريرك القسنطينية برثلماوس.
وفي ختام كلمته، دعا الرئيس أن نصلي جميعًا من أجل ضحايا الحرب.
ثم تبادلا الهدايا والصور التذكارية، وقاما مع الوفد بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.