نهائي أوروبا يرفع أسعار فنادق باريس وتذاكر في السوق السوداء

بعد ضياع الحلم على روسيا في تنظيم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في إستاد سان بطرسبرج، تم اختيار استاد فرنسا في ضاحية باريس لاستضافة غدا السبت الموافق 28 مايو، نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي سيجمع بين الفريقين الكبيرين، ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، وقد سجلت وزارة السياحة إقبالًا كبيرًا في هذا الأسبوع من مشجعي الفريقين ليفربول وريال مدريد؛ لحضور المباراة المرتقبة، ومن اللافت للنظر أن الطلب وصل على حجز غرف الإقامة الفندقية إلى مستوى استثنائي في العاصمة الفرنسية، ومن شدة الإقبال تجاوز سعر الغرف 1000 يورو في فئة الـ(3 نجوم) أي بزيادة أكثر من عشرة أضعاف السعر الأصلي.

وفي عرف السياحة الباريسية يعتبر أسعار الفنادق انفجار نادرا ما يشاهد في العاصمة. ويعود هذا إلى عشاق ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، فهما من أكثر الأندية المتبعة على مستوى العالم أجمع.

الملفت أنه على الرغم من أن أنصار الفريقين يحصلون فقط على 31200 مقعد مخصص لهم في المجموع، لكن ينبغي غدًا وفقا للخبراء أن يمتلئ إستاد فرنسا غداً أكثر من 80000، بل إن البعض يأمل في العثور على تذكرة في السوق السوداء ب3000 أورو رغم أن السعر لا يتجاوز 100 أورو، وذلك لتمتع بمشاهدة النهائي الأوروبي في “مقصورة المشجعين” التي أنشأها الاتحاد الاوروبي على كور دي فينسين للإنجليز وقرب استاد فرنسا للإسبان. ومن المتوقع حضور حوالي 50000 مشجع للشياطين الحمر ونحو 30 ألفا لمشجعي الملكي.

وقد تم حجز 85 ألف غرفة فندقية و 30 ألف شقة سياحية.

تشهد باريس حركة سياحية اضافية كبيرة أيضاً بسبب جمهور فرنسا والدول الأوروبية لمشاهدة بطولة التنس السنوية العالمية التي إنطلقت سنة 1891 وتحمل اسم الطيار الفرنسي (رولان جاروس) وتجري حالياً في هذه الفترة من كل عام في باريس، وهي ثاني أكبر بطولات الجراند سلام لكرة المضرب، بعد بطولة أستراليا المفتوحة من حيث القوة والسمعة وجوائزها التي تقدر بملايين الأوروات.

وفي الوقت نفسه، فإن وزارة السياحة وأصحاب سلسلة الفنادق والشقق السياحية سعداء بانتعاش السياحة في هذه الفترة بشكل ملحوظ، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.