الجمهور الألماني يحلم بنهائي أوروبي على أرض إشبيلية

تتجه أنظار الجمهور الألماني، لا سيما مشجعي لايبزيج وآينتراخت فرانكفورت، إلى ملعب سانشيز بيزخوان في إشبيلية، قبيل نهائي الدوري الأوروبي المنتظر في 18 من الشهر الجاري، بعد إياب نصف النهائي الذي يوجد فيه الفريقان الألمانيان.
ويخوض لايبزيج وفرانكفورت إياب نصف النهائي بأريحية بعد تحقيقهما نتيجتين إيجابيتين في مباراتي الذهاب لكن الفوارق ليست كبيرة، ما يعني أن كل شيء وارد الحدوث.
ويستقبل رينجرز ضيفه لايبزيج، بينما يزور وست هام الأراضي الألمانية لملاقاة فرانكفورت.
وأصبح لايبزيج حاضرا بقوة في البطولات القارية تحت قيادة دومنيكو تيديسكو الذي عجز عن الذهاب بعيدا في دوري الأبطال.
وبلغ الفريق نصف نهائي دوري الأبطال قبل عامين حين أقصى فرقا بحجم توتنهام وأتلتيكو مدريد.
وحصل تيديسكو على إرث يوليان ناجلسمان، وقاد الفريق نحو تقديم مستوى متطور في البوندسليجا خلال الأشهر الماضي بعد بداية غير موفقة، ويبذل قصارى جهده الآن للوصول إلى نهائي بطولة أوروبية لأول مرة في تاريخ النادي.
وتفوق لايبزيج في مباراة الذهاب على رينجرز بفضل هدف الإسباني أنجلينيو، قبل لقاء الإياب الخميس المقبل بملعب إبروكس بارك.
وكان الفريق الإسكتلندي هو أبرز مفاجآت هذه النسخة من البطولة حيث أخرج فرقا مثل بوروسيا دورتموند والنجم الأحمر وبراجا، ويحاول العودة إلى نهائي يوروبا ليج بعد غياب 14 عاما.
ويقول الهولندي جيوفاني فان برونخهورست مدرب الفريق “يكون الأمر محبطا حين تخسر وخاصة بسبب هدف في اللحظات الأخيرة. لكن الفارق هو هدف واحد. قدم اللاعبون كل ما لديهم ونعلم ما يتعين علينا فعله الأسبوع المقبل، سيمنحنا اللعب على أرضنا ووسط جمهورنا بملعب إبروكس، الدفعة التي نحتاجها”.
ويراود فرانكفورت شعورا أكبر بقرب خوض نهائي إشبيلية لا سيما بعد المستوى الرفيع الذي قدمه في أوروبا هذا الموسم، حيث لم يعد لديه أي آمال في الدوري الألماني لكنه على أعتاب خوض نهائي يوروبا ليج وربما رفع الكأس خاصة بعد إقصاءه لبرشلونة.
وعاد آينتراخت بفوز ثمين 1-2 من إنجلترا ليثبت أحقيته بالاستمرار والحلم بعد إخراجه فرق مثل بيتيس وبرشلونة من المسابقة.
ويواصل فرانكفورت طريقه نحو اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1980، في ظل تراجع مستوى وست هام الذي حقق انتصارين فقط في آخر 8 مباريات في جميع المسابقات.