متحف الرمال بالغردقة يضم نماذج مصغرة من معالم مصر والعالم
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن متحف الرمال بالغردقة “ميني إيجيبت بارك” يعد مقصدًا سياحيًا هامًا بواحدة من أجمل المدن السياحية بمصر، حيث تضعه شركات السياحة علي رأس البرامج السياحية لزوار المدينة ويضم عددًا كبيرًا من التماثيل التاريخية والأسطورية المصنوعة من الرمال البيضاء بحرفية كبيرة ويتمكن السائح من زيارة أشهر معالم وآثار مصر في ساعتين مجسّدة بالرمال ومنها الأهرامات مرورًا بمعبد الكرنك في الأقصر حتى قصر المنتزه في الإسكندرية، وذلك عن طريق زيارة مكان واحد فقط، وهو متحف “ميني إيجيبت بارك”.
ويضيف الدكتور ريحان أن المتحف يقع بجنوب الغردقة، في خليج مكادي ويضم أكثر من 40 تمثالًا من المنحوتات بالرمال و ارتفاع أي تمثال حوالي 2 متر تجسّد شخصيات أسطورية من العصر الحديث والقديم من أغلب حضارات العالم منها الحضارة المصرية القديمة والهندية والإغريقية ومجسمات لعجائب الدنيا السبع والأهرامات وأبو الهول قام بنحتها فنانون عالميون، يبلغ عددهم 42 نحاتًا من دول مختلفة بينها روسيا وألمانيا وأمريكا وتركيا و من بين تلك التماثيل تمثال لنابليون بونابرت والملكة إيزيس وكليوباترا، والإسكندر الأكبر والسلطان محمد الفاتح، ومنطقة للتماثيل الكرتونية معشوقة الأطفال فى العصر الحديث باتمان وسبايدرمان.
وتوضح الباحثة الآثارية ميرنا محمد المرشدة السياحية بمنطقة الغردقة أن فكرة وجود متحف مفتوح يضم نماذج مصغرة من معالم مصر والعالم، فكرة رائعة تساعد على تنشيط السياحة بمصر كما أنها ستمكن السياح الذين ليس لديهم الوقت الكافي لزيارة جميع معالم مصر من رؤيتها في مكان واحد، وخلال ساعتين فقط وهو متحف فريد من نوعه في الشرق الأوسط، لا يوجد مثله فى العالم سوى متحفين فى اليابان وأمريكا، ولقد تم استخدام 12 ألف طن من الرمال الصفراء والبيضاء والتى تتميز بقلة نسبة الملوحة بها ، و15 ألف طن مياه، و هناك مادة لاصقة تضع فوق مكعبات الرمال قبل نحت التماثيل حتى لا تتساقط حبات الرمال بسهولة.