[ الصفحة الأولى ]رياضة

«الشعباني» يكشف أسباب هزيمة المصري أمام مازيمبي

علق معين الشعباني المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي، على هزيمة فريقه أمام مازيمبى الكونغولى اليوم؛ في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالكونفدرالية الإفريقية، حيث أكد أن كل الظروف المعاكسة حاصرت فريقة قبل وأثناء اللقاء، مشيرًا لغياب الأساسيين محمد عنتر وحجاج عويس وأحمد الشيخ وتخلفهم عن السفر للكونغو بسبب الإصابات وتأثر اللاعبين بالصيام خاصة فى الشوط الثانى الذى شهد هدفي مازيمبى علاوة على التأثر بالحضور الجماهيري الكبير لمشجعى مازيمبى الذين زاد عددهم عن 15 ألف مشجع وهو ما لم يحدث بجميع مباريات المصري المحلية والإفريقية بالموسم الحالى.

وكشف «الشعباني» عن أسباب عدم الدفع بالثنائى الأساسي حسن على وفريد شوقي من البداية أمام مازيمبي الكونغولي في بطولة الكونفدرالية، وتأخير الاستعانة بهم للدقائق الأخيرة.

وتربع مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية على صدارة المجموعة الثالثة بعد انتهاء مرحلة المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية الإفريقية)، عقب فوزه الثمين 2 / صفر على ضيفه المصري البورسعيدي، اليوم الأحد، في الجولة الأخيرة للمجموعة.

وأشار «الشبعاني» لمخاوفه من حصولهما على الإنذار الثالث، وحاجة الفريق الماسة لوجودهما بمباراة دور الثمانية الأهم للفريق بعد ضمان الصعود.

وقال: «حتى عمرو موسى دفعنا به على مضض لحصوله على إنذارين، وجرى التنبيه عليه بتفادى الحصول على الإنذار الثالث مهما كانت الظروف».

وأضاف أنه اضطر لاستكمال قائمة البدلاء بالحارس الثالث محمد شحاتة بسبب نقص العدد المطلوب من اللاعبين لظروف الغياب والإصابة.

وتقمص آدم بوسو نزالي، لاعب مازيمبي، دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدفي اللقاء في الدقيقتين 53 و75، ليقود الفريق الكونغولي الديمقراطية للثأر من خسارته أمام منافسه المصري بالنتيجة ذاتها في جولة الذهاب بالمجموعة.

وارتفع رصيد مازيمبي إلى 11 نقطة في الصدارة، متفوقا بفارق نقطة على المصري.

وضمن كل من المصري ومازيمبي التأهل للأدوار الإقصائية في البطولة القارية منذ الجولة الماضية، حيث يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الأربع في مرحلة المجموعات إلى دور الثمانية.

وينتظر مازيمبي مواجهة أحد الفرق الحاصلة على المركز الثاني في المجموعات الثلاث الأخرى بدور الثمانية، فيما يواجه المصري أحد المتصدرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى