[ الصفحة الأولى ]رياضة

جوارديولا: ارتكبنا خطأ وحيدا أمام كريستال بالاس

أعرب بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن رضاه عن المستوى الذي قدمه فريقه في التعادل السلبي أمام مضيفه كريستال بالاس، مساء الإثنين على ملعب سيلهرست بارك، ضمن لقاءات الجولة رقم 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال جوارديولا في تصريحات عقب المباراة لشبكة “بي بي سي”: “قدمنا مباراة جيدة للغاية، على مدار 90 دقيقة ارتكبنا بعض الأخطاء، ولكن الأسلوب الذي لعبنا به كان مميزًا”.

وواصل: “لا يزال  أمامنا العديد من المباريات، وعلينا الفوز بها، ولكن بنفس الطريقة التي نلعب بها، بالنسبة لي أرى أن الفريق قدم مباراة ممتازة.

وأضاف: “الحظ غير موجود في كرة القدم، علينا تسجيل الأهداف ولم نفعل ذلك، لعبنا من أجل تسجيل الأهداف ولكن عانينا بعض الشيء”.

وتابع: “اللاعبون قدموا مستوى جيدا للغاية اليوم، وهذا السبب وراء عدم قيامي بأي تبديلات، لم نسجل الأهداف، وهذا كان الخطأ الوحيد”.

وأتم: “الفريق الذي شارك اليوم سبق وأن شارك من قبل وسيشارك مرة أخرى في المباراة التالية، أنا سعيد بالمستوى الذي قدمناه اليوم”.

وفقد مانشستر سيتي، نقطتين في سباق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك بعد تعادله سلبيًا أمام مضيفه كريستال بالاس، مساء الإثنين، ضمن لقاءات الجولة رقم 29 من المسابقة.

وقالت شبكة “سكواكا” للإحصائيات: “للمرة الأولى يتعادل مانشستر سيتي سلبيًا في مباراتين متتاليتين تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا”.

وأتى التعادل السلبي الأول في المباراة السابقة أمام سبورتينج لشبونة، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وهذه هي المرة الأولى التي يتعادل فيها مانشستر سيتي سلبيًا في مباراتين متتاليتين بشكل عام منذ شهر مارس/ أذار من عام 2016.

وبدوره نجح كريستال بالاس بقيادة مدربه باتريك فييرا، في تفادي الخسارة أمام مانشستر سيتي في موسم بالبريميرليج، للمرة الأولى منذ عام 1995، وذلك بعد فوز بالاس بلقاء الدور الأول بملعب الاتحاد بهدفين دون رد.

وبات كريستال بالاس ثاني فريق لا يتمكن مانشستر سيتي تحت قيادة جوارديولا من هز شباكه في موسم واحد بالبريميرليج، وذلك بعد مانشستر يونايتد في موسم (2020- 2021).

وهذه هي المرة الثالثة التي يتفادى فيها كريستال بالاس الهزيمة أمام حامل لقب الدوري الإنجليزي ذهابًا وإيابًا، وذلك بعد التعادل مرتين أمام ديربي كاونتي في موسم (1972- 1973) والفوز والتعادل أمام ليدز في موسم (1992- 1993).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى