[ الصفحة الأولى ]رياضة

الثعلب: الأبيض يحتاج 4 نقاط..والأهلي تطور في المونديال

أكد الثعلب الصغير، حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق أن نادي الزمالك يحتاج 4 نقاط من مباراتي الوداد المغربي في دوري أبطال أفريقيا، لتأمين بطاقة التأهل لربع النهائي.

وقال حازم إمام “الزمالك يعاني أزمة في خط الوسط وتحديدا في مركز 6، لأن كارتيرون لم يجد بديلا لطارق حامد، مما أثر بشدة على أداء الفريق وتوازنه”.

وتابع “أطالب لاعبي الزمالك بالتركيز الشديد في المباريات المقبلة، واستغلال الفرص الكثيرة التي تتاح أمام المرمى”.

وأكد إمام أن مونديال الأندية الأخير في أبوظبي غّير مسار الأهلي، وأوضح “النقطة الفارقة للفريق هي مونديال الأندية، فقبلها انتُقِد موسيماني واللاعبين كثيرا، وبعدما حصد البرونزية حصل الأهلي على دفعة معنوية كبيرة”.

واختتم “هناك تطور كبير في الأهلي حاليا، إذ ارتفع مستوى بعض اللاعبين مثل حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة ولويس ميكيسوني”.

ومن ناحية أخرى، يدخل الزمالك لقاء الوداد المغربي بحثًا عن الفوز، وحصد نقاط المباراة الثلاث للحفاظ على آماله في الصعود لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.

ويحتل الزمالك المركز الثالث في مجموعته الرابعة برصيد نقطتين، فيما يحتل الوداد المغربي المركز الثاني بـ3 نقاط، ويتصدر بيترو أتلتيكو الأنجولي قمة المجموعة برصيد 4 نقاط، ويتذيل ساجرادا الأنجولي المجموعة بنقطة واحدة.

ويتفوق الزمالك تاريخيًا في مواجهاته أمام الوداد، بعدما واجه بطل المغرب في 3 لقاءات سابقة، حقق الفوز في مباراتين وخسر بمباراة واحدة فقط

السوبر الأفريقي

واجه الزمالك نظيره الوداد المغربي لأول مرة في تاريخه بلقاء السوبر الأفريقي عام 2003 والذي أقيم بستاد القاهرة الدولي.

وحقق الزمالك الفوز على بطل المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للضيوف.

سجل للزمالك في تلك المباراة محمد عبد الواحد وحازم إمام وعبد الحليم علي.

 دوري الأبطال

التقى الزمالك بمنافسه الوداد المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في نسخة 2016، وأطاح فيها بطل مصر بمنافسه المغربي ليصعد لنهائي البطولة.

وحقق الزمالك فوزا كبيرا في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب برج العرب بالإسكندرية بأربعة أهداف دون رد.

وفي لقاء العودة نجح الوداد المغربي في تحقيق فوز كبير على الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدفين.

لكن هذا الفوز المثير لم يكن كافيًا لصعود الفريق المغربي لنهائي دوري أبطال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى