كتّاب وآراء

الإفلاس المهني أصبح براند

تستهل المقاصد السياحية بوادر الانفراجة من أزمة كورونا والتي بدأت برفع كل القيود المفروضة في بعض الأسواق الدولية مثل بريطانيا وبعض دول أوروبا ، مما تساهم تلك الإجراءات في خلق حالة تفاؤلية لدي كثير من رجال الأعمال والمسوقين في مقاصد سياحية كثيرة مثل مصر والإمارات والأردن وتونس والمغرب>

يدعو خبراء في هذه البلدان الي الاستعداد لبدء فعاليات خلال الفترة القادمة تساهم في الترفيه عن نزلاء الفنادق بعد وصلة نكد إجباري استمرت ما يقرب من عامين ونصف، مات فيها الكثير، وأفلس من أفلس وخرجت من السوق شركات عملاقة وعانت مقاصد ومدن سياحية في العالم من الانحسار الإجباري الذي فرض نفسه على هذه الصناعة الكبيرة.

في هذا الوقت نحتاج الى رسائل بها أمل وتحمل دعوات التفاؤل، يخرج علينا من يقول أن شبح الحرب بين روسيا وأوكرانيا يؤثر علي السياحة المصرية، يا مولانا فين الحرب وفين شبحها، وهل لا توجد أسواق مصدرة للسياحة آخري، صناعة النكد بقت سمة من أشخاص فرضوا أنفسهم بغباوة شديدة على قطاع السياحة في مصر في غفلة من الزمن .

أنشروا التفاؤل في أيامنا هذه لعل وعسى لا تحدث حروب ولا تتأثر سياحة مصر من أي أحداث سياسية مرة آخرى، أو أسكتوا وكفي حديثاً يجلب الإحباط والاكتئاب، السكوت أفضل لكم ولنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى