الضغوط البيعية وراء تراجع مؤشرات البورصة المصرية

محمد علي

قال محللون فنيون إن التراجعات التي تسيطر على البورصة المصرية، في الفترة الحالية،تعود إلي الضغوط البيعية وضعف معدلات السيولة.

وأنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لمؤشراتها، وخسر رأس المال السوقي 279 مليون جنيه ليغلق عند 756.916 مليار جنيه، مقابل مستوى 756.637 مليار جنيه أمس.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.33 % ليغلق عند مستوى 11676.42 نقطة.

وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني بكايرو كابيتال، إن المؤشر فشل في الاستقرار أعلى 11.800 نقطة، بسبب الضغوط البيعية على أغلب الأسهم القيادية، وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولي، ومن المتوقع أن تستمر ما يعزز من اختبار الدعم عن 11650 نقطة.

والدعم هو مستوى يقع أدنى حركة السعر، يرتد منه السعر صعودًا بعد حركة هبوط سابقة.

أما المقاومة فمستوى أعلى حركة السعر يرتد منه السعر هبوطًا بعد حركة صعود سابقة.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم، خلال جلسة اليوم الخميس، إلى البيع، مسجلين صافي بلغ نحو 5.02 مليون جنيه.

فيما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء مسجلين صافياً بلغ 1.06 مليون جنيه.

بينما رأى مصطفى سليمان، مدير التحليل الفني في فانتاج للوساطة، إن معظم المؤشرات السوقية، تتحرك في فترة تصحيحية للأسفل، نتيجة الضغط البيعي الذي يسيطر على السوق ككل.

ولفت إلى أن المحرك السبعيني يتحرك حاليًا في اتجاه هابط، لأن الضغط ألبيعي هو المسيطر على حركة الأسعار، مما تدفع المؤشر للانخفاض لأسفل، على المدى الزمني قصير الأجل.

بينما ذكر تقرير التحليل الفني للرواد للأوراق المالية، أن تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ليغلق دون مستوى الدعم السابق 11.755 نقطة، يعزز من احتمالات الاستمرار نحو مستوى الدعم التالي 11.755 نقطة.