[ الصفحة الأولى ]رياضة

نسور قرطاج في مهمة صعبة الليلة أمام جامبيا بأمم إفريقيا

سيكون منتخب تونس الليلة، وفي التاسعة مساء، على موعد مع مباراة صعبة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا، بالكاميرون، والتي ستجمعه بمنتخب جامبيا العنيد، على ملعب ليمبي، في ظل ظروف استثنائية غير عادية بالنسبة لنسور قرطاج، ويقام في التوقيت نفسه، لقاء، مالي، وموريتانيا على ملعب جابوما.

ويمتلك المدرب منذر الكبير في ظل هذه الظروف الصعبة، 16 لاعبا متاحا فقط، في غياب 12 مصابا بفيروس كورونا، من بينهم الثلاثي الذي تألق في لقاء موريتانيا، علي معلول، ووهبي الخزري، وغيلان الشعلالي.

وواقعيا، لن تكون مهمة نسور قرطاج سهلة أمام منتخب أظهر إمكانات كبيرة في لقاء مالي، وخرج أمامه بتعادل ثمين جعله يتصدر المجموعة ب4 نقاط، ما يجعل التعادل يكفيه لضمان مكان في الدور ثمن النهائي مباشرة دون انتظار الترتيب النهائي لتحديد أفضل ثوالث.

وسيكون منتخب تونس اليوم مطالبا بالفوز للتأهل مباشرة للدور ثمن النهائي، بما أنه يحتل حاليا المركز الثالث بـ3 نقاط.

وأكد الكبير بعد الفوز على موريتانيا أن ورقة التأهل لم تحسم، وأن لقاء الجولة الثالثة سيكون مفصليا، ولذلك على نسور قرطاج أن يخوضوا المواجهة بروح انتصارية كبيرة، لتأكيد أن هزيمة الجولة الأولى أمام مالي كانت مجرد عثرة عابرة.

وفي المقابل، أكد المدير الفني لمنتخب جامبيا البلجيكي توم سينتفيت، أن تونس تمتلك منتخبا قويا، ما يجعل المواجهة صعبة.

وقال سينتفيت إن المنتخب التونسي مرشح بارز للفوز بكأس إفريقيا، خاصة مع امتلاكه جودة عالية، وفق قوله، مؤكدا في الوقت ذاته أن جامبيا ستقدم أقصى ما عندها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.

وتاريخيا، ستكون مباراة اليوم التي ستجمع بين تونس وجامبيا، الثانية بين المنتخبين، حيث سبق لهما أن تقابلا في 9 يناير 2010، في في لقاء ودي دار في تونس.

وفاز يومها منتخب جامبيا بهدفين لهدف، وسجل لنسور قرطاج في الوقت البديل أمين الشرميطي، وكان حينها مدرب تونس فوزي البنزرتي.

ويدير لقاء اليوم، الحكم المكسيكي فرناندو جيريرو سيدير اللقاء، وسيساعده مواطنه فرناندو جيريرو، وسليمان أمالدين من جزر القمر وعبد الرزاق عبد الرزاق أحمد من جيبوتي، أما الحكم الرابع فهو ماريو إسكوبار من جواتيمالا.

وفي لقاء منتخب مالي، وموريتانيا، ستكون مهمة المنتخب المالي، سهلة إلى حد كبير في الفوز، لتصدر قمة هذه المجموعة، بفوز مريح، وبفارق أهداف عن المنتخب الجامبي، حتى في حالة فوزه على المنتخب التونسي، في الوقت الذي يطمع فيه منتخب موريتانيا، في تحقيق المفاجأة، لانتظار أحسن ثوالث في المجموعات الست، وإن كانت صعبة بالنسبة لمعطيات كلا المنتخبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى