[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: الشاب نجيب ساويرس ..!

شخصية مثيرة للجدل لا يترك مناسبة بدون “تويتة لاذعة” علي “تويتر”، إنسان يعيش بدون تعقيدات، طفل عندما يرقص في فرح أو مناسبة، لم أرغب يوماً ما في الكتابة عنه إحتراماً لخصوصيته، فهو مواطن مصري من طين هذه الأرض، صعيدي “جدع”، حضوره في كافة المناسبات يؤكد أنه شخص إجتماعي ويرغب في التواصل مع الآخرين، يجيد “المجاملة”، حتى وإن كلفته هجوماً لاذعاً من خبثاء التواصل الاجتماعي، فكونُه رجل أعمال لا يمنعه من أن يقول رأيه في الشاردة والواردة، لا يخشى علي أعماله من أحد.

نجيب ساويرس مهندس، لكنه يفضل أن يناديه الآخرون بإسمه بدون ألقاب، طبيعته البشرية تنم عن تجاوزه كل القيود، والذي دفعني للكتابة عنه في هذه السطور حضوره فرح نيللي كريم، ورقصه في هذا الحدث وتمايله مع الأغاني، فبداخله فنان ربما، أو مطرب بدون صوت مؤهل للغناء، لكن من المؤكد أن بداخله إنسان يملك مشاعر، ورغم قوته إلىّ أنه يملك حساسية الأطفال، يتراقص، يتمايل، يتعايش غير مبالي لأحد، سعادته تكمن بداخله، لا يعير السوقة والدهماء إهتماماً، ولا يشغل باله بالخبثاء، ففي عام ٢٠٠٩ قابلته في إفتتاح منتجع سياحي يملكة الأخ الأصغر سميح، وكان يجلس مع صديقاً له “وزير سياحة سابق”، يسمع جيداً، مبتسماً بدون كلفه، المهندس نجيب ساويرس “مواطن بدرجة إنسان”.

الشاب نجيب ساويرس متصالح مع نفسه، يعرف كيف يدير أعماله، ربما بالفطرة يستنتج، وربما بالخبرة، لكن من المؤكد أن الشاب نجيب يستمتع بالحياة كأي إنسان بخلاف رجال أعمال آخرين لا يملكون ثقافة قضاء الإجازة، ولا متعة قضاء الإجازة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى